• عدد المراجعات :
  • 2680
  • 5/29/2011
  • تاريخ :

الوهابية والحشوية

الورد

الحشوية هم فرق من المسلمين" لها منهج خاص، تخالف فيه المعتزلة والاشاعرة والامامية والمرجئة، وهذا المنهج هو حصر العلم والعرفة بظواهر الكتاب والسنة بنصهما الحرفي، حتى ولو خالفت العقل، ولم تتفق مع عظمة الله وجلاله، وتنزيهه وكماله، فالله سبحانه في عقيدة الحشوية له يدان ورجلان، وعينان واذنان، ويقف ويجلس ويمشي، ويضحك ويبكي، ويصافح ويعانق، وبكلمة ان الحشوية يرون العلم والمعرفة بالنقل والرواية، لا بالعقل والدراية، وهم اشد الناس تعصباً، فكل ما يرونه صواباً هو الصواب، ومن خالفهم رموه بالكفر والزندقة .. قال الشيخ سليمان ابن عبدالوهاب اخو محمد عبدالوهاب في كتاب الصواعق الإلهية ص 27 طبعة 1306 ه: «والله ما لعباد الله من ذنب الا انهم لم يتبعوكم الخطاب للوهابيين على تكفير من شهدت النصوص الصحيحة باسلامه، واجمع المسلمون على اسلامه».

الحشوية هم فرق من المسلمين" لها منهج خاص، تخالف فيه المعتزلة والاشاعرة والامامية والمرجئة، وهذا المنهج هو حصر العلم والعرفة بظواهر الكتاب والسنة بنصهما الحرفي، حتى ولو خالفت العقل، ولم تتفق مع عظمة الله وجلاله،

والوهابية هم الفرد الاكمل، والنموذج الامثل للفئة القائلة بأن الآيات والروايات تبقى على دلالتها الحرفية، وان خالفت العقل، وما تقتضيه أصول الدين .. قال الشيخ محمد عبده في كتاب «الاسلام والنصرانية» ص 97 الطبعة الثامنة: «ان هذه الفئة أضيق عطناً، واحرج صدراً من المقلدين .. وانها ترى وجوب الأخذ بما يفهم من اللفظ الوارد والتقيد به بدون التفات الى ما تقتضيه الأصول التي قام عليها الدين». وعلق رشيد رضا على هذا الكلام بقوله: «يعني بهذه الفئة أهل الحديث، ومن يسمونهم بالوهابية».

والوهابية هم الفرد الاكمل، والنموذج الامثل للفئة القائلة بأن الآيات والروايات تبقى على دلالتها الحرفية، وان خالفت العقل، وما تقتضيه أصول الدين ..

ان الوهابية حشوية او اشبه بالحشوية الذين يتمسكون بحرفية الالفاظ، وان قام الف دليل من العقل على المجاز والتأويل، وانهم يضيقون معنى الاسلام، ويتوسعون في مفهوم الشرك، بحيث لا يصدق التوحيد الا عليهم.


الوهابية ومؤسسها

نقض فتاوى الوهابية - تسطيح القبور

نقض فتاوى الوهابية - الاحاديث الواردة في زيارة قبر النبي (ص)

نقض فتاوى الوهابية - تهديم القبور

اجماع الامة في رد الوهابية

سطور من تاريخ الفرقة الوهابية

الرد على الوهابية - زيارة القبور

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)