• عدد المراجعات :
  • 3222
  • 10/24/2007
  • تاريخ :

أحاديث في فضائل الشيعة

الشيعة

وردت مجموعة كبيرة من الأحاديث عن النبي ( صلي الله عليه وآله ) والأئمة المعصومين ( عليهم السلام ) ، في فضائل الشيعة ، منها :

الحديث الأول :

عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : ( خرجت أنا وأبي ذات يوم إلى المسجد ، فإذا هو بِأُنَاسٍ من أصحابه بين القبر والمنبر ، فدنا مِنهُم ، وسَلَّم عليهم ، وقال : إني والله لأحِبُّ ريحكم وأرواحكم ، فأعينوا على ذلك بِوَرعٍ واجتهاد ، واعلموا أنَّ ولايتنا لا تُنَال إلا بالورع والاجتهاد ، من ائتَمَّ منكم بقوم فليعمل بعملهم .

أنتم شيعة الله ، وأنتم أنصار الله ، وأنتم السابقون الأولون ، والسابقون الآخرون ، والسابقون في الدنيا إلى مَحبَّتِنا ، والسابقون في الآخرة إلى الجنة ، ضَمنتُ لكمُ الجنة بضمان الله عزَّ وجلَّ ، وضمان النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وأنتم الطيبون ، ونساؤكم الطيبات ) .

الحديث الثاني :

قال أبو حمزة : سمعت الإمام الصادق ( عليه السلام ) يقول : ( إني لأعلم قوماً قد غفرَ الله لهم ، ورضيَ عنهم ، وعَصَمَهُم ، ورحمهم ، وحفظَهم من كل سوء ، وأيَّدَهُم ، وهَداهُم إلى كُلِّ رشد ، وبَلَغَ بِهم غاية الإمكان ) .

قيل : من هم يا أبا عبد الله ؟ قال ( عليه السلام ) : ( أولَئِكَ شِيعتُنَا الأبرار ، شِيعَةُ عَلي ) .

الحديث الثالث :

عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : ( نحنُ الشهداء عَلى شيعتنا ، وشيعتنا شُهَداء على الناس ، وبشهادة شيعتنا يُجزَوْنَ ويُعَاقَبون ) .

الحديث الرابع :

عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( إذا كان يوم القيامة يُؤتَى بأقوام على منابر من نور ، تتلألأ وجوهُهُم كالقمر ليلة البدر ، يغبطهم الأوَّلون والآخرون ) .

ثم سكت ( صلى الله عليه وآله ) ، ثم أعاد الكلام ثلاثاً ، قال عُمَر بن الخطاب : بأبي أنت وأمي ، هم الشهداء ؟

فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( هُمُ الشهداء ، وليسَ هُم الشهداء الذينَ تَظنُّون ) ، قال عُمَر : هُم الأوصياء ؟

فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( هُمُ الأوصياء ، وليسَ هُم الأوصياء الذينَ تظنُّون ) ، قال عُمَر : فمن أهل السماء ، أو من أهل الأرض ؟

فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( هُم مِن أهلِ الأرض ) ، قال عُمَر : فأخبرني ، مَن هُم ؟

فأومأ ( صلى الله عليه وآله ) بيده إلى علي ( عليه السلام ) ، فقال : ( هذا وشيعتُه ، ما يبغضُه من قُريش إلا سَفَّاحي ، ولا من الأنهار كذا إلا يَهودي ، ولا من العَرب إلا دعي ، ولا من سائر الناس إلا شَقي ) .

ثم قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( يا عُمَر ، كَذبَ من زعمَ أنه يُحبُّني ويبغض عَلياً ) .

الحديث الخامس :

عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( يأتي يوم القيامة قومٌ ، عليهم ثيابٌ من نور ، على وجوههم نور ، يُعرَفون بآثار السجود ، يتخطَّون صَفاً بعد صفٍّ ، حتى يَصيروا بين يدي رب العالمين ، يغبطهم النبيون والملائكة ، والشُّهَداء والصالحون ) .

قال عُمَر بن الخطاب : من هؤلاء يا رسول الله الذين يغبطهم النبيُّون والملائكة ، والشهداء والصالحون ؟

فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( أولئكَ شِيعتُنَا ، و عَليٌّ إِمامُهُم ) .

الحديث السادس :

عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : ( إذا كان يوم القيامة نَشفَعُ في المذنبين من شيعتنا ، فأمَّا المحسنون فقد نجَّاهم الله ) .

الحديث السابع :

عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( يا علي ، شيعتك المُبهِجُون ، ولولا أنَّك وشيعتك ما قام لله دين ، ولولا من في الأرض لما أنزلت السماء قطرها ) .

الحديث الثامن :

عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( يا علي ، لكَ كنزٌ في الجنة ، وأنت ذو قرنيها ، شِيعتُكَ تُعرَف بحِزبِ الله ) .

الحديث التاسع :

عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( يا علي ، أنت وشيعتُك القائمون بالقِسْط ، وخِيرَة الله من خلقه ) .

الحديث

العاشر :

عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( يا علي ، أنت وشيعتُك على الحوض ، تَسقُونَ مَن أحبَبْتُم ، وتَمنَعُون من كرهتم ، وأنتم الآمِنون يوم الفزع الأكبر ، في ظل العرش يفزع الناس ولا تفزعون ، ويحزن الناس ولا تحزنون) .

فيكم نزلت هذه الآية : (إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ * لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ * لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ )، ( الأنبياء 101 - 103) .

الحديث الحادي عشر :

عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( يا علي ، أنتَ وشيعتُكَ تطلبون في الموقف ، وأنتُم في الجِنَان تَتَنعَّمُون ) .

الحديث الثاني عشر :

عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( يا علي ، شيعتك الذين يخافون الله في السر وينصحونه في العلانية ) .

الحديث الثالث عشر :

عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( يا علي ، شيعتك الذين يتنافسون في الدرجات لأنهم يلقون الله وما عليهم ذنب ) .

الحديث الرابع عشر :

عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( يا علي ، إن أعمال شيعتك تعرض عليَّ كل يوم جمعة ، فأفرح بصالح ما يبلغني من أعمالهم ، وأستغفر لسيئاتهم ) .

الحديث الخامس عشر :

عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( يا علي ، ذكرك في التوراة ، وذكر شيعتك قبل أن يُخلَقوا بكل خير ، وكذلك في الإنجيل ، لَيتعاظَمَون ( إليا ) ، وما يعرفون شيعته ، وإنما يعرفونهم لما يَجِدُونَهم في كتبهم ) .

الحديث السادس عشر :

عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( يا علي ، أرواحُ شيعتك تصعدُ إلى السماء في رُقَادهم ، فتنظر الملائكة إليها كنَظَر الهلال شوقاً إليهم ، لِمَا يرون منزلتهم عند الله عزَّ وجلَّ ) .


مجموعة من احاديث محمد بن علي الباقر (عليه السلام)

روايات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حول الصحة

مجموعة من احاديث الحسن بن علي العسکري (عليه السلام)

مجموعة من احاديث الحسين بن علي  (عليه السلام)

 

 

 

 

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)