• عدد المراجعات :
  • 530
  • 5/1/2011
  • تاريخ :

النزاهة والمصداقية المفقودتان..!!

الثورة البحرينية

المصداقية والمهنية مفردتان متلازمتان، يتعين على كل امرئ التقيد بهما في ممارسة مهنته وتعاطيه مع الآخرين فهو يجد بهما مكانته في المجتمع ولدى الرأي العام لأنه يُقيّم بهما، وهاتان الصفتان هما أكثر التصاقاً معاً في مهنة الإعلام حيث ينبغي لأي إعلامي وعلى الأخص وسائل الإعلام أن تضعهما نصب عينيها، كونها لا تخاطب شريحة ضيقة ومحددة، ولهذا فهي معرضة للسقوط في أي لحظة إذا لمس الآخرون أنها تقدم ما تشاؤه هي فحسب، وليس ما يريده المتلقي.

المصداقية والمهنية مفردتان متلازمتان، يتعين على كل امرئ التقيد بهما في ممارسة مهنته وتعاطيه مع الآخرين فهو يجد بهما مكانته في المجتمع ولدى الرأي العام لأنه يُقيّم بهما، وهاتان الصفتان هما أكثر التصاقاً معاً في مهنة الإعلام حيث ينبغي لأي إعلامي وعلى الأخص وسائل الإعلام أن تضعهما نصب عينيها

وعلى هذا الطريق، ما أكثر الوسائل الإعلامية سواء المرئية أو المسموعة أو المقروءة التي فقدت مخاطبيها الذين توصلوا الى القناعة بأنها لا تتحلى لا بالمصداقية ولا بالمهنية ولا بالنزاهة في تقديم المعلومة الصحيحة لهم دون إنتقائية.

وهذا ما نلاحظه اليوم في العديد من الوسائل الإعلامية لا سيما القنوات الفضائية الإخبارية الأوسع انتشاراً بسبب إنتقائيتها هذه في نقل ما يدور على الساحة الاقليمية من أحداث سيكون لها مجتمعةً دور كبير في رسم مستقبل المنطقة.

ومن المعيب لأي وسيلة إعلامية تبحث عن الإنتشار عالميا أن ينظر اليها المتلقي على أنها مُسيّرة في تقديم المعلومة له وليست مخيّرة طبق ما تفرضه المصداقية والمهنية.

إن ما يدعونا الى أن نتساءل عن ذنب البحرينيين حتى يُفرض تعتيم إعلامي على إنتفاضتهم دون غيرهم من الشعوب التي ثارت وانتصر بعضها وبعضها لا يزال ثائراً ضد الحكام المستبدين، هو أنهم مغيبون عن الإعلام الذي لا ينقل مظلوميتهم، فهل إن الشعب البحريني هو دون غيره من الشعوب العربية الثائرة حتى يعاني من ظلم الوسائل الإعلامية أيضاً الى جانب الكبت الذي يتعرض له وعلى أوسع نطاق؟

إن ما يدعونا الى أن نتساءل عن ذنب البحرينيين حتى يُفرض تعتيم إعلامي على إنتفاضتهم دون غيرهم من الشعوب التي ثارت وانتصر بعضها وبعضها لا يزال ثائراً ضد الحكام المستبدين، هو أنهم مغيبون عن الإعلام الذي لا ينقل مظلوميتهم،

وهل عادت الأمة الى العصبية البغيضة حتى بات بعضهم يميز بين أبنائها ويصنفونهم الى طوائف، بعضها مفضل وبعضها الآخر... ويالها من رؤية عنصرية تعمل تفتيتا في جسد الأمة؟

ألا يعترف أدعياء الدفاع عن حرية الإعلام بأن من حق أبناء البحرين أيضاً أن يطالبوا كغيرهم من أبناء جلدتهم بحقوقهم المشروعة، أم أن عليهم الرضوخ لما يريده لهم الآخرون، أوليس من حقهم أن نقف الى جانبهم كما نقف الى جانب جميع المطالبين بالحرية والإنعتاق؟


آية الله صافي كلبايكاني يدين بشدة حرق المساجد والمصاحف بالبحرين

«أبارتيد» وهّابي في البحرين 

 البحرين

 البحرين ... أميركا إن حكت

 السلفيون في البحرين القنبلة القادمة في وجه امريكا والتحدي المستقبلي لاسطولها

 الشجرة اليهودية لآل سعود

الشيخ قبلان دان هدم المساجد والحسينيات في البحرين  

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)