الجسارة والغيرة الدينية

من الميزات الاخلاقية للمرحوم دشتي دفاعه عن الحق وفي هذا الطريق تحمل السجن عدة مرات في عهد الشاه بحيث كان يفضح افعاله بكل قوة وجسارة , وبعد انتصار الثورة وقف بوجه الافكار المنحرفة من خلال المناظرات والخطابات , كان يدافع عن الحق حتى الرمق الاخير.

احساس المسوولية :

كان حس المسوولية عند المرحوم من الميزات البارزة عندما كان طالبا كانت الدراسة هي شغله الشاغل وعندما كانت احداث الثورة كان من المبارزين والمجاهدين ضد الطاغوت بخطاباته التي كانت تفضح الشاه واعماله , وبعد انتصار الثورة اصبح من المنظرين لها , في فترة الحرب كان جنديا مدافعا عن الثورة واهدافها , من خلال الغزو الثقافي كان الجندي المدافع عن المعتقدات والاصول الاسلامية , قبوله لامامة جمعة مدينة سميرم وكذلك قسم التعليم في الحرس الثوري كان هو الاخر ضمن احساسه المسوولية.

مدير ومدبر:

يمكن اعتبارالمرحوم دشتي من المدراء الموفقين في الادارة وفق الفكر الاسلامي . فهو درس الفكر الاسلامي في الكثير من الجامعات الايرانية وتعتبر بحوثه في هذا المجال الاولى من نوعها. وفي هذا الصدد اسس موسسة امير المومنين عليه السلام , كل ذلك يعبر عن مدى قدرة المرحوم دشتي في الادارة.

الدفاع عن ولاية الفقية:

يعتبر الاستاذ محمد دشتي جندي مدافع عن حريم الاسلام والنظام الاسلامي وولاية الفقية . ان دفاعة عن ولاية الفقية كان همه وشغله الشاغل , حيث في جميع الخطابات والندوات والموتمرات يوكد على هذا الاصل وانه يودي الى الاستقرار والعزة . كان يقول في دفاعه عن الولاية  يوجد في جسمي ثلاث التار من الدم وكلها فداء للاسلام وولاية الفقية.

ترجمة و اعداد:سيد مرتضي محمدي

القسم العربي- تبيان

...........................................

المصادر:

1- محمدمهدي دشتي، ذوالفقار حيدر، انتشارات قدس، قم، 1382.

2- ( اقيلم القلم ) صحيفة رسالت 23  ارديبهشت عام 1383

3- ( ذكر وخواطر من الاستاذ دشتي ) صحيفة كيهان 16 ارديبهشت 1381

4- ( العالم الذي عاش مع نهج البلاغة ) صحيفة رسالت 1381