• عدد المراجعات :
  • 1816
  • 9/30/2009
  • تاريخ :

عدم المقارنة بين الاطفال  

الطفل

المقارنة هي بؤرة و خلاصة المشكلة ، التي يدور حولها التنافس الأخوي ؛ فالإخوة فيما بينهم في حالة مقارنة مستمرة بكل ما يملك أحدهم من صفات عقلية أو عضلية أو شكلية ، كلها تقارن بنفس المقادير ، و هنا يبدأ دور الوالدين ، و من أهم ما يمكن عمله هو الحرص التام على عدم وضع أيّة مقارنة بين الأبناء.

إذن أهم ثلاث مناطق يجب عدم الاقتراب منها هي:

1- المقارنة في الذكاء و القدرات العقلية ، و من صورها :

انظروا إلى أخيكم فلان دائماً يحصل على (ممتاز) تتبرمج فوراً على النحو التالي أمي تظن أن أخانا فلاناً ذكي ونحن أي كلام!

2- المقارنة بالقوة العضلية والمهارة الحركية بين الأولاد : 

مثل لا تتشاجروا مع فلان هو أقوى منكم، أو محادثة السمين والبدين بالنصيحة التالية: لماذا لا تلعب رياضة وتخفف وزنك حتى تصبح مثل أخيك فلان.

3- المقارنة في الجمال بين البنات : 

و من صورها مجرد الثناء على جمال فتاة بحضور أخت لها و ما يدور في ذهن أختها كالتالي : بما أنهم مدحوا شكل أختي إذن شكلي .

الجوانب الثلاثة كلها تمس شعور الابن بقبول الآخرين له و لعيوبه و بالتالي قبوله لنفسه مع التنبيه إلى أن مشكلة المقارنة ، لن تنتهي حتى مع الالتزام بما تم ذكره سابقاً ؛ لأن الأبناء أنفسهم يقارنون حالهم بإخوانهم كما أن مقارنات الأقارب و المعارف و ملاحظاتهم العبقرية حول الأبناء مستمرة!

لكن المشكلة ستخف كثيراً إذا ما تجنب الآباء مسألة المقارنة ، إذ إن الابن يمكن أن يتقبل نفسه بنقائصه إذا تقبله الآخرون و أهمهم والداه ، و هذا ما نشعره به بهذه الإجراءات، إذاً لإشاعة جو العدالة نشعر أبناءنا بالمساواة العملية وعدم المقارنة.

هاني العبد القادر 

المصدر: رافد


سن القوانين والأعراف المنزلية

العدل و المساواة بين الاطفال

العدالة بين الاطفال

أنجع الحلول لعلاج السلوكيات الخاطئة لطفلك

كيف نزرع الفضائل في نفوس أطفالنا؟ 

السلوك الحسن لدى الطفل.. ذاتي أم مكتسب ؟ 

المحيط والسلوك العنيفان وأثره على الطفل 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)