مصطفى كمال أتاتورك
الخلافة العثمانية - نهاية الخلافة
كانت نهاية الخلافة حين قامت بعض الجمعيات بحركات ضد السلطان عبد الحميد ، تحت أسماء مختلفة أهمها حركة تركيا الفتاة ، و حركة حزب الاتحاد و الترقي ، الذي شمل بعض اليهود في عضويته و ورط البلاد في حروب و نزاعات و أرغم قادته المسيطرون عليه الدولة على الانخراط في الحرب العالمية الأولى ، بعد أن قضوا على حكم عبد الحميد ، و تبنوا الأفكار التي فرقت بين أبناء الدولة المسلمين.
و مع بداية القرن العشرين انتشرت جمعيات سرية كثيرة ، و تمكنت هذه الجمعيات من الثورة و إسقاط السلطان عبد الحميد ، و كانت البداية من مصطفى كمال أتاتورك ، الذي وقف يقول ، و هو يفتتح جلسة البرلمان التركي عام 1923م : " نحن الآن في القرن العشرين لا نستطيع أن نسير وراء كتاب تشريع يبحث عن التين و الزيتون "!.
في عام 1923م أعلنت الجمعية الوطنية التركية قيام الجمهورية في تركيا ، و انتخبت مصطفى كمال أتاتورك أول رئيس لها و فصل بذلك بين السلطة و الخلافة
و في عام 1923م أعلنت الجمعية الوطنية التركية قيام الجمهورية في تركيا ، و انتخبت مصطفى كمال أتاتورك أول رئيس لها و فصل بذلك بين السلطة و الخلافة ، فاختير عبد المجيد بن السلطان عبد العزيز خليفة ، بدلا من محمد السادس الذي غادر البلاد على بارجة بريطانية إلى مالطة ، و لم يمارس السلطان عبد المجيد أي سلطات للحكم.
و في عام 1924م ألغى مصطفى كمال الخلافة ، و أخرج السلطان عبد المجيد من البلاد ، و أعلن دستورا جديدا لتركيا ، و بدأ حكم كمال أتاتورك كرئيس للجمهورية التركية رسميا.
الخلافة العثمانية - بداية
الخلافة العثمانية - نظام الحكم
الاسماء و التاريخ
الخلافة العثمانية _ توسعات