نظرة الإسلام للجريمة
الجريمة في الإسلام هي بفعل شيء نهى الإسلام عنه عنه كالقتل و الزنا و القذف و السرقة و الحرابة و شرب الخمر ، و تنقسم الجريمة في الشريعة الإسلامية إلى ثلاثة أقسام:
- جريمة معاقب عليها بالقصاص : و هي التي حصل الاعتداء بها عمدًا على شخص بالقتل أو بالجرح. و هذا القسم عند بعض العلماء يسمى جناية و للمجني عليه أو وارثه حق العفو ، لأن المغلّب فيه حق الآدمي ، و القصاص يعني أن يفعل بالجاني مثل ما فعل بالمجني . فمن قتل نفسًا يقُتل ، و من قطع عضوًا أو طرفًا لآخر يقطع عضو أو طرف الجاني ، و هكذا .
- جريمة معاقب عليها بالحدود : و هي التي يكون الاعتداء بها على حق إنسان و حق المجتمع بجانب الاعتداء على حق الله تعالى كالزنا و السرقة و الحرابة و شرب الخمر. و هذا القسم لا يقبل فيه العفو بعد الوصول إلى الحاكم لأن المغلَّب فيه حق الأمة كلها .
- جريمة معاقب عليها بالتعزير : و هي الجرائم التي لا حد فيها و لا قصاص . و ذلك كالاستمتاع فيما دون الوطء و القذف بغير الزنا و سرقة ، ما دون النصاب أو من غير حرز وكذا ما كان من صفع و وكز و شهادة زور و أخذ رشوة و غير ذلك ، مما لا حد فيه و لا قصاص .
الجريمة و الوسط الاجتماعي
للحالة الاجتماعية أهمية كبرى في إحداث الجريمة ، بدليل أن السلوك الإجرامي ، يتزايد عند المطلقين و العزاب منه عند المتزوجين ، كما أنه يكثر في المدن الصناعية عنه في الأرياف .
الجريمة عند الرجال و النساء
لوحظ أن الغالبية العظمى من الجرائم هي للرجال ، لان الظروف الاجتماعية التي تحيظ بالرجل كثيرا ما تدفعو إلى أتخاذ مسلك عدواني .
الجريمه – حدث نادر
علم الإجرام
جغرافية الجريمة الحضرية
الظاهرة الاجرامية