القضية الجزئية فنفرضه حرف (د). لان في قولنا مثلا: (بعض الحيوان ليس بانسان) لابد أن يقصد في البعض شيء معين يصح سلب الانسان عنه. مثل فرس و قرد و طائر و نحوها. فنصطلح علي هذا الشيء المعين و نسميه (د) ففي مثل القضية: (بعض م ب) يکون (د) عبارة أخري عن قولنا (بعض م).
الثانية (استخراج قضيتين صادقتين بعد الفرض) فانه بعد الفرض) فانه بعد الفرض المذکور نستطيع أن نحصل علي قضيتين صادقتين قطعا:
1 - قضية موجبة کلية موضوعها الاسم المفروض (د) و محمولها موضوع القضية الجزئية ففي المثال المتقدم تکون (کل د م) صادقة لان (د) بعض م حسب الفرض و الاعم يحمل علي جميع أفراد الاخص قطعا.
2 - قضية کلية: موجبة أو سالبة تبعا لکيف الجزئية موضوعها الاسم المفروض (د) و محمولها محمول الجزئية ففي المثال تکون (کل د ب) صادقة لان (د) هو البعض الذي هو کله (ب). و اذا کانت الجزئية سالبة مثل (س م ب) تکون (لا د ب) صادقة لان (د) هو البعض المسلوب عنه (ب).
الثالثة (الاقترانات المنتجة للمطلوب) لانا بعد استخراج تلک القضيتين تزيد ثروة معلوماتنا فنستعملها في تألبيف اقترانات نافعة منهما و من المقدمتين للقياس المفروض صدقهما لاستختراج النتيجة المطلوب اثبات صدقها.
و لنجرب هذا الدليل بعد أن فهمنا مراحله في الاستدلال علي الضرب الخامس من الشکل الثالث فنقول:
المفروض کل م ب و س م حـ (الخامس من الثالث)
المدعي ... س ب حـ