(هل آمنكم عليه إلا كما أمنتكم عل أخيه من قبل)[يوسف: 64] أشار يعقوب في كلام هنا لأولاده، بالنسبة إلى خيانتهم السابقة في أمر أخيهم يوسف، ونحو قول الشاعر: [الطويل]
والثانى: وهو الإشارة إلى شعر مشهور، نحو قول الشاعر: [الطويل]
إشارة إلى قول الآخر: [البسيط]
والثالت: وهو الإشارة إلى مثل سائر من غير ذكره، نحو قول الشاعر: [البسيط]
6 ـ وحسن الابتداء: أو براعة المطلع: هو أن يجعل أول الكلام رقيقاً سهلا، واضح المعاني، مستقلا عما بعده; مناسباً للمقام; بحيث يجذب السامع إلى الإصغاء بكليته; لأنه أول ما يقرع السمع; وبه يعرف مما عنده.
قال ابن رشيق: إن حسن الافتتاح داعية الانشراح; ومطية النجاح،
وذلكمثل قول الشاعر: [البسيط]
وتزداد براعة المطلع حسناً، إذا دلت على المقصود بإشارة لطيفة.
وتسمى براعة استهلال(399) وهي أن يأتي الناظم، أو الناثر: في ابتداء كلامه بما يدل على وفي النفس حاجات وفيك فطانة سكوتي بيان عندها وخطاب مقصوده منه، بالإشارة لا بالتصريح.
قول أبي محمد الخازن مهنئاً الصاحب بن عبا بمولود: [البسيط]
وقول غيره، في التهنئة ببناء قصر: [الكامل]