• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه دوم> منطق ( 2) > المنطق المظفر جزء اول و دوم

بکلمة (لا دائما). و انما سميت خاصة لانها أخص من العرفية العامة . اذ العرفية العامة تحتمل الدوام ما دام الذات و عدمه و العرفية الخاصة مختصة بعدم الدوام ما دام الذات.

3 - (الوجودية اللاضرورية) و هي المطلقة العامة المقيدة باللاضرورية الذاتية لان المطلقة العامة يحتمل فيها أن يکون المحمول ضروريا لذات الموضوع و يحتمل عدمه و لأجل التصريح بعدم ضرورة ثبوته لذات الموضوع تفيد بکلمة (لا بالضرورة) و سلب الضرورة معناه الامکان العام لان الامکان العام هو سلب الضرورة عن الطرف المقابل فاذا سلبت الضرورة عن الطرف المقابل فاذا سلبت الضرورة عن الطرف المذکور صريحا في القضية و لنفرضه حکما ايجابيا فمعناه ان الطرف المقابل و هو السلب موجه بالامکان العام. و عليه فيشار بکلمة (لا بالضرورة) الي ممکنة عامة فاذا قلت: (کل انسان متنفس بالفعل لا بالضرورة) فان (لا بالضرورة) اشارة الي قولک: لا شيء من الانسان بمتنفس بالامکان العام. فتترکب اذن الوجودية اللاضرورية من مطلقة عامة و ممکنة عامة وانما سميت وجودية لان المطلقة العامة تدل علي تحقق الحکم و وجوده خارجا و سميت لا ضرورية لتقيدها باللاضرورة.

4 - (الوجودية اللادائمة) وهي المطلقة العامة المقيدة باللادوام الذاتي لان المطلقة العامة يحتمل فيها أن يکون المحمول دائم الثبوت لذات الموضوع و يحتمل عدمه و لأجل التصريح بعدم الدوام تقيد القضية بکلمة (لا دائما) فيشار بها الي مطلقة عامة کما تقدم فتترکب الوجودية اللادائمة من مطلقتين عامتين و سميت وجودية للسبب المتقدم.