و قد عدّ الشيخ في المبسوط الرطب و الفواكه من القيميّات
1 ،مع أنّ كلّ نوعٍ منها مشتمل على أصناف متقاربة في القيمة،بل متساوية عرفاً.
ثمّ لو فرض أنّ الصنف المتساوي من حيث القيمة في الأنواع القيميّة عزيز الوجود بخلاف الأنواع المثليّة،لم يوجب ذلك إصلاح طرد التعريف.نعم،يوجب ذلك الفرق بين النوعين في حكمة الحكم بضمان المثلي بالمثل،و القيمي بالقيمة.
ثمّ إنّه قد
2 عُرِّف المثلي بتعاريف أُخر أعمّ من التعريف المتقدّم أو أخصّ:
فعن التحرير:أنّه ما تماثلت أجزاؤه و تقاربت صفاته
3 .
و عن الدروس و الروضة:أنّه المتساوي الأجزاء و المنفعة،المتقارب الصفات
4 ،و عن المسالك و الكفاية:أنّه أقرب التعريفات إلى السلامة
5 .
و عن غاية المراد:ما تساوى أجزاؤه في الحقيقة النوعية
6 .