• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه سوم> بلاغت > جواهر البلاغه تمام کتاب

9 ـ وقال البحتري: [البسيط]

  • إسْلمْ أبا الصَّقْرِ للمعروف تصنَعُهُ والمجد تبنيه في ذُهْل بْنِ شَيْبَانِ

  • والمجد تبنيه في ذُهْل بْنِ شَيْبَانِ والمجد تبنيه في ذُهْل بْنِ شَيْبَانِ

10 ـ وقال الفرزدق: [الطويل]

  • أترجو رَبيعٌ أن يجيء صِغارُهَا بخير وقد أعيا ربيعاً كبارُها

  • بخير وقد أعيا ربيعاً كبارُها بخير وقد أعيا ربيعاً كبارُها

11 ـ وقال جرير: [الكامل]

  • قل للجبان إذا تأخر سَرْجُهُ هل أنت من شَرَك المنية ناجي

  • هل أنت من شَرَك المنية ناجي هل أنت من شَرَك المنية ناجي

12 ـ وقال المعرِّي: [الكامل]

  • إفهَم عن الأيام فهي نَوَاطقٌ لم يمضِ في دنياكَ أمر مُعجبٌ إلاَّ أَرَتْكَ لِما مضى تمثالا

  • ما زال يَضرِبُ صَرْفُها الأمثالا إلاَّ أَرَتْكَ لِما مضى تمثالا إلاَّ أَرَتْكَ لِما مضى تمثالا

13 ـ وقال: [الخفيف]

  • ما افتخارُ الفتى بثوب جديد والفتى ليس بالُّجَيْن وبالتِّبر ولكن بِعِزَّة في النفوس

  • وهو من تحته بِعرْض لبِيس ولكن بِعِزَّة في النفوس ولكن بِعِزَّة في النفوس

 

المبحث الرابع

في التَّمنِّي التمني: هو طَلبُ الشَّيء المحبوب الذي لا يُرْجى، ولا يُتَوَقَّع حصولُه.

1 ـ إمَّا لكونه مستحيلاً كقوله: [الوافر]

  • ألا ليتَ الشَّبابَ يعودُ يوماً فأخبره بما فَعلَ الْمَشيبُ

  • فأخبره بما فَعلَ الْمَشيبُ فأخبره بما فَعلَ الْمَشيبُ

2 ـ وإما لكونه ممكناً غير مطموع في نيله، كقوله تعالى: (يا لَيْتَ لَنا مِثْلَ مَا أُوتيَ قارُون)[القصص: 79]. وإذا كان الأمرُ المحبوبُ مِمَّا يُرْجَى حصولُه كان طلبه تَرجِّياً. ويُعبَّر فيهِ بعسى، ولعلَّ كقوله تعالى: (لَعَلَّ اللهُ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أمْرا) [الطلاق: 1] و (فَعَسَى اللهُ أنْ يَأتِيَ بالْفَتْحِ)[المائدة: 52]. وقد تُستعملُ في الترجّي لَيْت لغرض بَلاَغِيٍّ(75). وللتَّمنِّي أربع أدوات، واحدةٌ أَصليةٌ وهي: لَيْتَ وثلاثٌ غيرُ أصليَّة نائبةٌ عنها، ويُتَمَنّى بها لغرض بلاغي: وهي:

1 ـ هل(76) كقوله تعالى: (فَهَلْ لَنَا مِن شُفعاء فَيَشْفَعُوا لنا)(77) [الأعراف: 53].

3 ـ ولَعلَّ(79)، كقوله: [الطويل]

  • أسربَ القَطا هلْ مَنْ يُعيرُ جناحهُ؟ لعلّي إلى مَنْ قَد هَوِيتُ أطيرُ

  • لعلّي إلى مَنْ قَد هَوِيتُ أطيرُ لعلّي إلى مَنْ قَد هَوِيتُ أطيرُ

ولأجل استعمال هذه الأدوات في الَّتمَنِّي يُنصبُ المضارع الواقع في جوابها.