أجزني إذا أُنشدتَ شعراً فإنما بشعري أتاك المادحون مُرَدَّدا
بشعري أتاك المادحون مُرَدَّدا بشعري أتاك المادحون مُرَدَّدا
ودَعْ كلَّ صوت غير صوتي فإنني أنا الصائح المحكيُّ والآخَرُ الصَّدَى
أنا الصائح المحكيُّ والآخَرُ الصَّدَى أنا الصائح المحكيُّ والآخَرُ الصَّدَى
عشْ عزيزاً أوْ مُتْ وأنت كريم بين طَعْنِ القَنا وخفق البُنُودِ
بين طَعْنِ القَنا وخفق البُنُودِ بين طَعْنِ القَنا وخفق البُنُودِ
واطلب العزّ في لظى وذَر الذ ل ولو كان في جِنان الخلود
ل ولو كان في جِنان الخلود ل ولو كان في جِنان الخلود
لِمَنْ تَطلُبُ الدنيا إذا لم تُرِدْ بها سرورَ مُحِبٍّ أوْ إساءة مُجْرم
سرورَ مُحِبٍّ أوْ إساءة مُجْرم سرورَ مُحِبٍّ أوْ إساءة مُجْرم
بمن يثقُ الإنسانُ فيما يَنوبُهُ وَمِنْ أينَ للحُر الكريم صِحاب
وَمِنْ أينَ للحُر الكريم صِحاب وَمِنْ أينَ للحُر الكريم صِحاب
وقد صار هذا الناسُ إلا أقَلّهُم ذئاباً على أجسَادهنَّ ثياب
ذئاباً على أجسَادهنَّ ثياب ذئاباً على أجسَادهنَّ ثياب
فَصُغْ ما كنتَ حَليتَ به سيفك خَلخَالا
به سيفك خَلخَالا به سيفك خَلخَالا
وما تَصْنَعُ بالسيف إذا لم تكُ قتَّالا
إذا لم تكُ قتَّالا إذا لم تكُ قتَّالا
أيها الليل طُلْ بغير جُناحِ ليس للعين راحةٌ في الصَّباح
ليس للعين راحةٌ في الصَّباح ليس للعين راحةٌ في الصَّباح
كيف لا أُبْغضُ الصباح وفيه بَانَ عنِّي نورُ الوجوه الملاحِ
بَانَ عنِّي نورُ الوجوه الملاحِ بَانَ عنِّي نورُ الوجوه الملاحِ
أسيئي بنا أو أَحسني لا مَلُومَةً فلا يَبْعَدَنْ وَصلٌ لعزّة أصبحت بعاقبة أسْبابُهُ قد تَولّتِ
لَدَينا وَلا مَقْلِيَّةً إن تَقَلّتِ بعاقبة أسْبابُهُ قد تَولّتِ بعاقبة أسْبابُهُ قد تَولّتِ