• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
عضویت در خبرنامه
    واژه :
صفات امام
 براي آن كه بدانيم امام چگونهشخصيتي است و جايگاه والايش در نظام هستي كجاست اين بحث را به ذكر حديث شريفي ازامام هشتم علي‌بن‌موسي‌الرضا (ع) مزين مي‌كنيم[1]:
«عن عبدالعزيز بن مسلم قال: كنا مع الرضا (عليه‌السلام) بمرو فاجتمعنا فيالجامع يوم الجمعة في بدء مقدمنا فاداروا امر الامامة و ذكروا كثرة الاختلاف الناسفيها فدخلت علي سيدي (عليه‌السلام) فأعلمته خوض الناس فيه, فتبسم (عليه‌السلام) ثمقال: يا عبدالعزيز جهل القوم و خدعوا عن آرائهم, ان الله عزوجل لم‌يقبض نبيه (صلي‌الله‌عليه‌و‌آله)حتي اكمل له الدين و انزل عليه القرآن فيه تبيان كل شئ, بين فيه الحلال و الحرام والحدود و الاحكام و جميع مايحتاج اليه الناس كملا, فقال عزو‌جل: مافرطنا فيالكتاب من شئ و انزل في حجة‌الوداع و هي آخر عمره (صلي‌الله‌عليه‌و‌آله): اليوماكملت لكم دينكم و اتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الاسلام دينا و امر الامامةمن تمام الدين و لم‌يمض (صلي‌الله‌عليه‌و‌آله) حتي بين لامته معالم دينهم و اوضحلهم سبيلهم و تركهم علي قصد سبيل الحق واقام لهم عليا (عليه‌السلام) علما و اماماو ما ترك لهم شيئا يحتاج اليه الامة الا بينه فمن زعم ان الله عز‌و‌جل لم‌يكملدينه فقد رد كتاب‌ الله و من رد كتاب الله فهو كافر به. هل يعرفون قدر الامامة ومحلها من الامة فيجوز فيها اختيارهم ان الامامة اجلّ قدرا و اعظم شأنا و اعليمكانا و امنع جانبا و ابعد غورا من ان يبلغها الناس بعقولهم او ينالوها بآرائهم اويقيموا اماما باختيارهم. ان الامامة خص الله عزوجل بها ابراهيم الخليل (عليه‌السلام)بعد النبوة و الخلة مرتبة ثالثة و فضيلة شرفه بها و اشاد بها ذكره فقال: انيجاعلك للناس اماما. فقال الخليل (عليه‌السلام), سرورا بها: و من ذريتي,قال الله تبارك و تعالي: لاينال عهدي‌الظالمين؛ فابطلت هذه الآية امامة كلظالم الي يوم القيامة و صارت في الصفوة ثم اكرمه الله تعالي بان جعلها في ذريتهاهل الصفوة و الطهارة, فقال: ووهبنا له اسحاق و يعقوب نافلة و كلا جعلنا صالحينو جعلناهم ائمة يهدون بامرنا و اوحينا اليهم فعل الخيرات و اقام الصلوة وايتاء الزكوةو كانوا لنا عابدين. فلم تزل في ذريته يرثها بعض عن بعض قرنا فقرنا حتي ورثهاالله تعالي النبي (صلي‌الله‌عليه‌و‌آله) فقال جل‌وتعالي: ان اولي الناسبابراهيم للذين اتبعوه و هذا النبي و الذين آمنوا والله ولي المؤمنين. فكانتله خاصة فقلدها (صلي‌‌الله‌عليه‌و‌آله) عليا (عليه‌السلام) بامر الله تعالي عليرسم ما فرض الله فصارت في ذريته الاصفياء الذين آتاهم الله العلم و الايمان بقولهتعالي قال الذين اوتوا العلم و الايمان لقد لبثتم في كتاب‌الله الي يوم البعثفهي في ولد علي (عليه‌السلام) خاصة الي يوم القيامة اذ لانبي بعد محمد (صلي‌الله‌عليه‌و‌آله)فمن اين يختار هؤلاء الجهال؟ ان الامامة هي منزلة الانبياء و ارث الاوصياء, انالامامة خلافة الله و خلافة الرسول (صلي‌الله‌عليه‌و‌آله) و مقام اميرالمؤمنين(عليه‌السلام) و ميراث الحسن و الحسين (عليهما‌السلام) ان الامامة زمام الدين ونظام المسلمين و صلاح الدنيا و عز المؤمنين. ان الامامة اس الاسلام النامي و فرعهالسامي. بالامام تمام الصلاة و الزكاة و الصيام و الحج و الجهاد و توفير الفئ والصدقات و امضاء الحدود و الاحكام و منع الثغور و الاطراف. الامام يحل حلال الله ويحرم حرام الله و يقيم حدود الله و يذب عن دين الله و يدعوا الي سبيل ربه بالحكمةو الموعظة الحسنة و الحجة البالغة. الامام كالشمس الطالعة المجللة بنورها للعالم وهي في الافق بحيث لاتنالها الايدي و الابصار. الامام البدر المنير و السراج الزاهرو النور الساطع و النجم الهادي في غياهب الدجي و اجواز البلدان و القفار و لججالبحار. الامام الماء العذب علي الظمأ و الدال علي الهدي و المنجي من الردي.الامام النار علي اليفاع, الحار لمن اصطلي به و الدليل في المهالك, من فارقهفهالك. الامام السحاب الماطر و الغيث الهاطل و الشمس المضيئة و السماء الظليلة والارض البسيطة و العين الغزيره والغدير و الروضة. الامام الانيس الرفيق و الوالد الشفيق و الاخ الشقيق و الامالبرة بالولد الصغير و مفزع العباد في الداهية النآد. الامام امين الله في خلقه وحجته علي عباده و خليفته في بلاده و الداعي الي الله و الذاب عن حرم الله. الامامالمطهر من الذنوب و المبرا عن العيوب المخصوص بالعلم الموسوم بالحلم, نظام الدين وعز المسلمين و غيظ المنافقين و بوار الكافرين. الامام واحد دهره لايدانيه احد ولايعادله عالم و لايوجد منه بدل. و لا له مثل و لا نظير. مخصوص بالفضل كله من غيرطلب منه و لا اكتساب. بل اختصاص من المفضل الوهاب فمن ذا الذي يبلغ معرفة الاماماو يمكنه اختياره هيهات, هيهات. ضلت العقول و تاهت الحلوم و حارت الالباب و خسئتالعيون و تصاغرت العظماء و تحيرت الحكماء و تقاصرت الحلماء و حصرت الخطباء و جهلتالالباء و كلت الشعراء و عجزت الادباء و عييت البلغاء عن وصف شأن من شأنه او فضيلةمن فضائله و اقرت بالعجز و التقصير و كيف يوصف بكله او ينعت بكنهه, او يفهم شئ منامره او يوجد من يقوم مقامه و يغني غناه لاكيف و اني و هو بحيث النجم من يدالمتناولين و وصف الواصفين فاين الاختيار من هذا و اين العقول عن هذا و اين يوجدمثل هذا؟ أتظنون ان ذلك في غير آل الرسول محمد (صلي‌الله‌عليه‌و‌آله) كذبتهم واللهانفسهم و منتهم الاباطيل فارتقوا مرتقا صعبا دحضا تزل عنه الي الحضيض اقدامهمراموا اقامة الامام بعقول حائرة بائرة ناقصة و آراء مضلة فلم يزدادوا منه الا بعداقاتلهم الله أني يؤفكون و لقد راموا صعبا و قالوا إفكا و ضلوا ضلالا بعيداو وقعوا في الحيرة اذ تركوا الامام عن بصيرة و زين لهم الشيطان اعمالهم فصدهم عنالسبيل و كانوا مستبصرين. رغبوا عن اختيار الله و اختيار رسول‌الله (صلي‌الله‌عليه‌و‌آله)و اهل بيته الي اختيارهم و القرآن يناديهم وربك يخلق ما يشاء و يختار ما كانلهم الخيرة سبحان الله و تعالي عما يشركون و قال عزو‌جل و ما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضي الله و رسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم و قال مالكم كيف تحكمون ام لكم كتاب فيه تدرسون ان لكم فيه لما تخيرون ام لكم أيمان علينابالغة الي يوم القيامة ان لكم لما تحكمون سلهم أيهم بذلك زعيم ام لهم شركاءفليأتوا بشركائهم ان كانوا صادقين و قال عزوجل أفلا يتدبرون القرآن ام عليقلوب أقفالها ام طبع الله علي قلوبهم فهم لايفقهون ام قالوا سمعنا و هم لايسمعونإن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لايعقلون و لو علم الله فيهم خيرا لاسمعهمو لو أسمعهم لتولوا و هم معرضون ام قالوا سمعنا و عصينا بل هو فضل الله يؤتيه منيشاء و الله ذو الفضل العظيم فكيف لهم باختيار الامام؟ و الامام عالم لايجهل وراع لاينكل, معدن القدس و الطهارة و النسك و الزهادة و العلم و العبادة, مخصوصبدعوة الرسول (صلي‌الله‌عليه‌و‌آله) و نسل المطهرة البتول, لامغمز فيه في نسب ولايدانيه ذو حسب في البيت من قريش و الذروة من هاشم و العترة من الرسول (صلي‌الله‌عليه‌وآله)و الرضا من الله عزوجل شرف الاشراف و الفرع من عبد مناف, نامي العلم, كامل الحلم,مضطلع بالامامة عالم بالسياسة مفروض الطاعة قائم بأمر الله عزوجل ناصح العباد حافظلدين الله. ان الانبياء و الائمة صلوات‌الله عليهم يوفقهم الله و يؤتيهم من مخزونعلمه و حكمه ما لا يؤتيه غيرهم, فيكون علمهم فوق علم اهل الزمان في قوله تعالي: أفمنيهدي الي الحق أحق ان يتبع أمن لايهدي الا أن يهدي فمالكم كيف تحكمون و قولهتبارك و تعالي و من يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا و قوله في طالوت انالله اصطفاه عليكم و زاده بسطة في العلم و الجسم و الله يؤتي ملكه من يشاء و اللهواسع عليم و قال لنبيه (صلي‌الله‌عليه‌وآله) أنزل عليك الكتاب و الحكمة وعلمك ما لم‌تكن تعلم و كان فضل الله عليك عظيما و قال في الائمة من اهل بيتنبيه و عترته و ذريته صلوات‌الله‌عليهم ام يحسدون الناس علي ما آتاهم الله منفضله فقد آتينا آل ابراهيم الكتاب و الحكمة و آتيناهم ملكا عظيما فمنهم من آمن بهو منهم من صد عنه و كفي بجهنم سعيرا و ان العبد اذا اختاره الله عزوجل لامورعباده شرح صدره لذلك و اودع قلبه ينابيع الحكمة و ألهمه العلم الهاما فلم يعي بعدبجواب و لايحير فيه عن الصواب فهو معصوم مؤيد موفق مسدد قد امن من الخطايا و الزللو العثار يخصه الله بذلك ليكون حجته علي عباده و شاهده علي خلقه و ذلك فضل اللهيؤتيه من يشاء و الله ذو الفضل العظيم. فهل يقدرون علي مثل هذا فيختارونه او يكونمختارهم بهذه الصفة فيقدمونه تعدوا (وبيت‌الله) الحق و نبذوا كتاب الله وراءظهورهم كأنهم لايعلمون و في كتاب الله الهدي و الشفاء فنبذوه و اتبعوا أهواهمفذمهم الله و مقتهم و أتعسهم فقال جل‌وتعالي: و من اضل ممن اتبع هواه بغير هديمن الله ان الله لايهدي القوم الظالمين و قال: فتعسا لهم و اضل اعمالهمو قال: و كبر مقتا عندالله و عند الذين آمنوا كذلك يطبع الله علي كل قلب متكبرجبار»
يعني: «عبدالعزيزبن مسلم گويد: ما در ايام حضرت رضا(ع) در مرو بوديم, در آغاز ورود, روز جمعه درمسجد جامع انجمن كرديم, حضار مسجد موضوع امامت را مورد بحث قرار داده و اختلافبسيار مردم را در آن زمينه بازگو مي‌كردند من خدمت آقايم رفتم و گفتگوي مردم را دربحث امامت به عرضش رسانيدم حضرت(ع) لبخندي زد و فرمود: اي عبدالعزيز اين مردمنفهميدند و از آراء صحيح خود فريب خورده و غافل گشتند. همانا خداي عزوجل پيغمبرخويش را قبض روح نفرمود تا دين را برايش كامل كرد و قرآن را بر او نازل فرمود كهبيان هرچيز در اوست حلال و حرام و حدود و احكام و تمام احتياجات مردم را در قرآنبيان كرده و فرمود «چيزي در اين كتاب فروگذار نكرديم» و در حجه‌الوداع كه سال آخرعمر پيغمبر (ص) بود اين آيه را نازل فرمود «امروز دين شما را كامل كردم و نعمتم رابر شما تمام نمودم و دين اسلام را براي شما پسنديدم» و موضوع امامت از كمال ديناست و پيغمبر (ص) از دنيا نرفت تا آن كه نشانه‌هاي دين را براي امتش بيان كرد وراه ايشان را روشن ساخت و آنها را بر شاهراه حق واداشت وعلي (ع) را به عنوان پيشواو امام منصوب كرد و همه‌ي احتياجات امت را بيان كرد پس هركه گمان كند خداي عزوجلدينش را كامل نكرده قرآن را رد كرده و هركه قرآن را رد كند به آن كافر است.
مگر مردم مقام ومنزلت امامت را در ميان امت مي‌دانند تا روا باشد كه به اختيار و انتخاب ايشانواگذار شود. همانا امامت قدرش والاتر و شأنش بزرگتر و منزلتش عالي‌تر و مكانش منيع‌ترو عمقش گودتر از آن است كه مردم با عقل خود به آن رسند يا به آرائشان آن رادريابند و يا به انتخاب خود امامي منصوب كنند. همانا امامت مقامي است كه خدايعزوجل بعد از رتبه‌ي نبوت و خلت در مرتبه‌ي سوم به ابراهيم خليل (ع) اختصاص داده وبه آن فضيلت مشرفش ساخته و نامش را بلند و استوار نموده و فرموده «همانا من تو راامام مردم گردانيدم» ابراهيم خليل (ع) از نهايت شادي‌اش به آن مقام عرض كرد «ازفرزندان من هم؟» خداي تبارك و تعالي فرمود «پيمان و فرمان من به ستمكاران نمي‌رسد»پس اين آيه امامت را براي ستمگران تا روز قيامت باطل ساخت و در ميان برگزيدگانگذاشت, سپس خداي تعالي ابراهيم را شرافت داد و امامت را در فرزندان برگزيده و پاكشقرار داد و فرمود «و اسحاق و يعقوب را اضافه به او بخشيديم و همه را شايسته‌نموديم و ايشان را امام و پيشوا قرار داديم تا به فرمان ما رهبري كنند و انجامكارهاي نيك و گزاردن نماز و دادن زكات را به ايشان وحي نموديم آنها پرستندگان مابودند» پس امامت هميشه در فرزندان او بود در دوران متوالي و از يكديگر ارث مي‌بردندتا خداي تعالي آن را به پيغمبر ما (ص) به ارث داد و خود او جل‌وتعالي فرمود «هماناسزاوارترين مردم به ابراهيم پيروان او و اين پيغمبر و اهل ايمانند و خدا وليمؤمنان است» پس امامت مخصوص آن حضرت گشت و او به فرمان خداي تعالي و طبق آنچه خداواجب ساخته بود, آن را به گردن علي (ع) نهاد و سپس در ميان فرزندان برگزيده‌ي اوكه خدا به آنها علم و ايمان داده بود جاري گشت و خدا فرموده «آنها كه علم و ايمانگرفتند, گويند در كتاب خدا تا روز رستاخيز به سر برده‌ايد» پس امامت تنها در ميانفرزندان علي است تا روز قيامت, زيرا پس از محمد (ص) پيغمبري نيست, اين نادانان ازكجا و به چه دليل براي خود امام انتخاب مي‌كنند؟ همانا امامت مقام پيغمبران وميراث اوصياء است, همانا امامت خلافت خدا و خلافت رسول‌خدا (ص) و مقام امير‌المؤمنين(ع) و ميراث حسن و حسين عليهما‌السلام است. همانا امامت زمام دين و مايه‌ي نظاممسلمين و صلاح دنيا و عزت مؤمنين است. همانا امامت ريشه‌ي با نمو اسلام و شاخه‌يبلند آن است. كامل شدن نماز و زكات و روزه و حج و جهاد و بسيار شدن غنيمت و صدقاتو اجراء حدود و احكام و نگهداري مرزها 
و اطراف به وسيله‌ي امام است. امام است كهحلال خدا را حلال و حرام او را حرام كند و حدود خدا را به پا دارد و از دين خدادفاع كند و با حكمت و اندرز و حجت رسا مردم را به طريق پروردگارش دعوت نمايد. اماممانند خورشيد طالع است كه نورش عالم را فراگيرد و خودش در افق است به نحوي كهدستها و ديدگان به آن نرسد. امام ماه تابان, چراغ فروزان, نور درخشان و ستاره‌اياست راهنما در شدت تاريكي‌ها و رهگذر شهرها و كويرها و گرداب درياها. امام آبگواراي زمان تشنگي و رهبر به سوي هدايت و نجات بخش از هلاكت است, امام آتش روشنروي تپه است, وسيله‌ي گرمي سرمازدگان و رهنماي هلاكت‌گاههاست هركه از او جدا شود,هلاك شود. امام ابري است بارنده, باراني است شتابنده, خورشيدي است فروزنده سقفياست سايه دهنده, زميني است گسترده, چشمه‌اي است جوشنده و بركه و گلستان است. امامهمدم و رفيق, پدر مهربان, برادر برابر, مادر دل‌سوز به كودك, پناه بندگان خدا درگرفتاري سخت است. امام, امين خداست در ميان خلقش و حجت او بر بندگانش و خليفه‌ي اودر بلادش و دعوت كننده به سوي او و دفاع كننده از حقوق اوست. امام, از گناهان پاكو از عيبها بركنار است. به دانش مخصوص و به خويشتن‌داري نشانه‌دار است, موجب نظامدين و عزت مسلمين و خشم منافقين و هلاك كافرين است, امام يگانه‌ي زمان خود است,كسي به هم‌طرازي او نرسد, دانشمندي با او برابر نباشد, جايگزين ندارد, مانند ونظير ندارد, به تمام فضيلت مخصوص است, بي‌آن كه خود او در طلبش رفته و به دستآورده باشد, بلكه امتيازي است كه خدا به فضل و بخشش به او عنايت فرموده.
پس كيست كه بتواند امام را بشناسد يا انتخابامام براي او ممكن باشد. هيهات در اينجا خردها گمگشته, خويشتن‌داري‌ها بي‌راههرفته و عقلها سرگردان و ديده‌ها بي‌نور و بزرگان كوچك شده و حكيمان متحير وخردمندان كوتاه فكر و خطيبان درمانده و خردمندان نادان و شعرا وامانده و ادباناتوان و سخندانان درمانده‌اند كه بتوانند يكي از شئون و فضايل امام را توصيف كنندهمگي به عجز و ناتواني معترف‌اند. چگونه ممكن است تمام اوصاف و حقيقت امام را بيانكرد يا مطلبي از امر امام را فهميد و جايگزيني كه كار او را انجام دهد برايش پيداكرد؟ ممكن نيست, چگونه و از كجا؟ در صورتي كه او از دست يازان و وصف كنندگان اوجگرفته و مقام ستاره در آسمان را دارد, او كجا و انتخاب بشر؟ او كجا و خرد بشر؟ اوكجا و مانندي براي او؟ گمان برند كه امام در غير خاندان رسول‌خدا محمد(ص) يافتشود؟ به خدا كه ضميرشان به خود آنها دروغ گفته و بيهوده آرزو بردند, به گردنه‌يبلند و لغزنده‌اي كه به پايين مي‌لغزند بالا رفتند و خواستند كه با خرد گمگشته وناقص خود و با آراء گمراه كننده‌ي خويش نصب امام كنند و جز دوري از حق بهره نبردند[خدا آنها را بكشد, به كجا منحرف مي‌شوند؟] آهنگ مشكلي كردند و دروغي پرداختند وبه گمراهي دوري افتادند و در سرگرداني فرو رفتند كه با چشم بينا امام را ترك گفتند«شيطان كردارشان را در نظرشان بياراست و از راه منحرفشان كرد با آن كه اهل بصيرتبودند».
از انتخاب خدا و انتخاب رسول‌خدا (ص) و اهلبيتش روي‌گردان شده و به انتخاب خود گراييدند در صورتي كه قرآن بر آنان بانگ زدهكه «پروردگارت هرچه خواهد بيافريند و انتخاب كند اختيار به دست آنها نيست خدا ازآنچه با او شريك مي‌كنند منزه و والاست» و باز خداي عزوجل فرمود: «هيچ مرد و زنمؤمني حق ندارد كه چون خدا و پيغمبرش چيزي را فرمان دادند, اختيار كار خويش داشتهباشد» و فرموده است:‌ «شما را چه شده, چگونه قضاوت مي‌كنيد؟ ‌مگر كتابي داريد كهآن را مي‌خوانيد, تا هرچه خواهيد انتخاب كنيد, در آن كتاب بيابيد,‌يا براي شما تاروز قيامت بر عهده‌ي ما پيمانهاي رسا هست كه هرچه قضاوت كنيد حق شماست. از آنهابپرس كدامشان متعهد اين مطلب است و يا مگر شريكاني داريد, اگر راست گويند, شريكانخويش بياورند» و باز خداي عزوجل فرموده است «چرا در قرآن انديشه نمي‌كنند يا مگربر دلها قفل دارند» و فرموده «مگر خدا بر دلهاشان مهر نهاده كه نمي‌فهمند» و يا«گفتند شنيديم ولي نمي‌شنيدند وهمانا بدترين جانوران به نظر خدا مردم كر و لال‌اندكه تعقل نمي‌كنند و اگر خدا در آنها خيري سراغ داشت به آنها شنوايي مي‌داد و اگرشنوايي هم مي‌داشتند پشت مي‌كردند و روي‌گردان بودند» و يا «گفتند شنيديم ونافرماني كرديم» بلكه امامت «فضل خداست كه به هركس خواهد ميدهد و خدا داراي فضلبزرگي است» پس چگونه ايشان را رسد كه امام انتخاب كنند در صورتي كه امام عالمي استكه ناداني ندارد. سرپرستي است كه عقب‌نشيني ندارد, كانون قدس و پاكي و طاعت و زهدو علم و عبادت است, دعوت پيغمبر به او اختصاص دارد, از نژاد پاك فاطمه‌ي بتول است,در دودمانش جاي طعن و سرزنشي نيست و هيچ شريف‌نژادي به او نرسد, از خاندان قريش وكنگره‌ي هاشم و عترت پيغمبر و پسند خداي عزوجل است. براي اشراف شرف است و زاده‌يعبدمناف است,‌علمش در ترقي و حلمش كامل است. در امامت قوي و در سياست عالم است.اطاعتش واجب است. به امر خداي عزوجل قائم است. خيرخواه بندگان خدا و نگهبان دينخداست: خدا پيغمبران و امامان را توفيق بخشيده و از خزانه‌ي علم وحكم خود آنچه بهديگران نداده به آنها داده, از اين جهت علم آنها برتر از علم مردم زمانشان باشد كهخداي تعالي فرموده «آيا كسي كه سوي حق هدايت مي‌كند شايسته‌تر است كه پيروي‌اشكنند يا كسي كه هدايت نمي‌كند جز اين كه هدايت شود, شما را چه شده؟ چگونه قضاوت مي‌كنيد؟»و گفته‌ي ديگر خداي تعالي «هركه را حكمت دادند, خير بسياري دادند» و باز گفته‌يخداي‌تعالي درباره‌ي جناب طالوت «خدا او را بر شما برگزيد و به علم و تن بزرگيشافزود خدا ملك خويش به هركه خواهد دهد و خدا وسعت بخش و داناست» و به پيغمبر خويش(ص) فرمود: «خدا بر تو كتاب و حكمت نازل كرد و آنچه را نمي‌دانستي به تو تعليمداد, كرم خدا نسبت به تو بزرگ بود» و نسبت به امامان از اهل‌بيت و عترت ذريه‌يپيغمبر عليهم‌السلام فرمود: «يا به مردم نسبت به آنچه خدا از كرم خويش به ايشانداده حسد مي‌برند حقا كه ما خاندان ابراهيم را كتاب و حكمت داديم و به آنها ملكعظيمي داديم كساني به آن گرويدند و كساني از آن روي گردانيدند و جهنم آنها را بسافروخته آتشي است» همانا چون خداي عزوجل بنده‌اي را براي اصلاح امور بندگانشانتخاب فرمايد سينه‌اش را براي آن كار باز كند وچشمه‌هاي حكمت در دلش گذارد و علميبه او الهام كند كه از آن پس از پاسخي در نماند و از درستي منحرف نشود. پس اومعصوم است و تقويت شده و با توفيق و استوار گشته از هرگونه خطا و لغزش و افتادنيدر امان است, خدا او را به اين صفات امتياز بخشيد تا حجت رساي او باشد بر بندگانشو گواه بر مخلوقش و اين بخشش و كرم خداست به هركه خواهد عطا كند و خدا داراي كرمبزرگي‌ است» آيا مردم چنان قدرتي دارند كه بتوانند چنين كسي انتخاب كنند و يا ممكناست انتخاب شده‌ي آنها اين گونه باشد تا او را پيشوا سازند به خانه‌ي خدا سوگند كهاين مردم از حق تجاوز كردند و كتاب خدا را پشت‌سر انداختند. مثل اين كه نادان‌انند,در صورتي كه هدايت و شفا در كتاب خداست. اينها كتاب خدا را پرتاب كردند و از هوسخود پيروي نمودند. خداي جل و تعالي هم ايشان را نكوهش نمود و دشمن داشت و تباهيداد و فرمود: «ستمگرتر از آن كه هوس خويش را بدون هدايت خداي پيروي كند, كيست؟ » وفرمود «بزرگ است در دشمني نزد خدا و نزد مؤمنان. خدا اين گونه بر هر دل گردن‌كشجباري مهر مي‌نهد» درود و سلام فراوان خدا بر محمد پيغمبر و خاندان او . 
همان طور كه ملاحظهمي‌كنيد اين حديث شريف به زيباترين بيان ويژگي‌هاي امام را تشريح كرده و جايگاهوالاي او را در تفكر شيعه نمايان ساخته است. اما از اين ميان، دو ويژگي مهم درامام وجود دارد كه نيازمند گفتگوي بيشتري است. يكي عصمت و ديگري علم.



[1] . اصولكافي ج1ص198كتاب الحجه باب نادر جامع في فضل الامام و صفاته