ما دلّ على أنّها للمسلمين
5 ،و أمّا غيرها ممّا فتحت في زمان خلافة الثاني،و هي أغلب ما فتحت،فظاهر بعض الأخبار كون ذلك أيضاً بإذن مولانا أمير المؤمنين عليه السلام و
أمره،ففي الخصال في أبواب السبعة،في باب أنّ اللّه تعالى يمتحن أوصياء الأنبياء في حياة الأنبياء في سبعة مواطن،و بعد وفاتهم في سبعة مواطن-،عن أبيه و شيخه،عن سعد بن عبد اللّه،عن أحمد بن الحسين بن سعيد،عن جعفر بن محمد النوفلي،عن يعقوب بن الرائد
1 ،عن أبي عبد اللّه جعفر بن أحمد بن محمد بن عيسى بن محمد بن علي بن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب،عن يعقوب بن عبد اللّه الكوفي،عن موسى بن عبيد
2 ،عن عمرو
3 ابن أبي المقدام،عن جابر الجعفي،عن أبي جعفر عليه السلام:أنّه« أتى يهودي أمير المؤمنين عليه السلام في منصرفة عن وقعة النهروان فسأله عن تلك المواطن،و فيه قوله عليه السلام:و أمّا الرابعة يعني من المواطن الممتحن بها بعد النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم-:فإنّ القائم بعد صاحبه يعني عمر بعد أبي بكر كان يشاورني في موارد الأُمور
4 ،فيصدرها عن أمري،و يناظرني في غوامضها فيمضيها عن رأيي
5 لا أعلم