علاقة بين مجيء محمد و سبق شروع الدرس و انما ذلک بمحض الصدفة المتکررة. و من لم يتنور بنور العلم و المعرفة کثيرا ما يقع في الغلط فيظن في کثير من الاتفاقيات انها قضايا لزومية لمجرد تکرر المصادفة
أقسام المنفصلة
للمنفصلة تقسيمان:
أ- العنادية و الاتفاقية
وهذا التقسيم باعتبار طبيعة التنافي بين الطرفين کالمتصلة فتنقسم الي:
1 - (العنادية) و هي التي بين طرفيها تناف و عناد حقيقي بأن تکون ذات النسبة في کل منهما تنافي و تعاند ذات النسبة في الآخر نحو (العدد الصحيح اما أن يکون زوجا آو فردا).
2 - (الاتفاقية) و هي التي لا يکون التنافي بين طرفيها حقيقيا ذاتيا و انما يتفق أن يتحقق احدهما بدون الآخر لامر خارج عن ذاتهما نحو: (اما أن يکون الجالس في الدار محمدا أو باقرا) اذا اتفق ان علم ان غيرهما لم يکن. و نحو: (هذا الکتاب اما أن يکون في علم المنطق و اما أن يکون مملوکا لخالد) اذا اتفق ان خالدا لا يملک کتابا في علم المنطق و احتمل أن يکون هذا الکتاب المعين في هذا العلم.
ب- الحقيقية و مانعة الجمع و مانعة الخلو
وهذا التقسيم باعتبار امکان اجتماع الطرفين و رفعهما و عدم امکان ذلک فتنقسم الي: