(اذن). و سنستعملها عند استعمال الحروف فيما يأتي للاختصار و للتوضيح
أقسام القياس بحسب مادته و هيئته
قلنا ان المقدمات تسمي (مواد القياس) و هيئة التأليف بينها تسمي (صورة القياس) فالبحث عن القياس من نحوين:
(1) من جهة (مادته) بسبب اختلافها مع قطع النظر عن الصورة بأن تکون المقدمات يقينية أو ظنية او من المسلمات أو المشهورات أو الوهميات او المخيلات أو غيرها مما سيأتي في بابه. و يسمي البحث فيها (الصناعات الخمس) الذي عقدنا لأجله الباب السادس الآتي فانه ينقس القياس بالنظر الي ذلک الي: البرهان و الجدل و الخطابة و الشعر و المغالطة.
(2) من جهة (صورته) بسبب اختلافها مع قطع النظر عن شأن المادة . و هذا الباب معقود للبحث عنه من هذه الجهة. وهو ينقسم من هذه الجهة الي قسمين اقتراني و استثنائي باعتبار التصريح بالنتيجة أو بنقيضها في مقدماته و عدمه. (فالاول) و هو المصرح في مقدماته بالنتيجة أو بنقيضها يسمي (استثنائيا) لاشتماله علي کلمة الاستثناء نحو:
(1) ان کان محمد عالما فواجب احترامه.
(2) لکنه عالم.
(3) .. فمحمد واجب احترامه.
فالنتيجة رقم (3) مذکورة بعينها في المقدمة رقم (1).
و نحو