وإيجاز الحذف يكون بحذف شيء من العبارة لا يخل بالفهم، عند وجود ما يدل على المحذوف، من قرينة لفظية، أو معنوية. وذلك المحذوف إما أن يكون:
1 ـ حرفاً: كقوله تعالى:
(ولم أكُ بغياً) أصله: ولم أكن(181).
2 ـ أو اسماً مضافاً نحو:
(وجاهدُوا في الله حقَّ جهادِهِ) [الحج: 78] أي، في سبيل الله.
3 ـ أو اسماً مضافاً إليه نحو:
(وواعدْنَا موسى ثَلاَثينَ ليلة وأتْممنَاها بعشر) [الأعراف: 142 ]أى: بعشر ليال.
4 ـ أو اسماً موصوفاً كقوله تعالى:
(ومنْ تَابَ وعمل صالحاً) [الفرقان: 71] أى: عملا صالحاً.
5 ـ أو اسماً صفة نحو:
(فَزَادَتهُمْ رِجساً إلى رجسهمْ) أى: مضافاً إلى رجسهم.
6 ـ أو شرطاً نحو:
(اتبعُوني يُحببكم الله) [آل عمران: 31].أى: فإن تتبعوني.
7 ـ أو جواب شرط نحو:
(ولو تَرَى إذ وقفوا على النَّارِ) [الأنعام: 27]. أى: لرأيت أمراً فظيعاً.
8 ـ أو مسنداً نحو:
(ولئنْ سألْتَهم من خلقَ السَّمواتِ والأرض ليقولُنَّ الله) [لقمان: 25 ]أى: خلقهنَّ الله.
9 ـ أو مسنداً إليه كما في قول حاتم: [الطويل]
أي: إذا حشرجت النفس يوماً.
10 ـ أو متعلقاً نحو: