• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه دوم> منطق ( 2) > المنطق المظفر جزء اول و دوم

تنقسم الحملية باعتبار الموضوع الي الاقسام الاربعة المذکورة في العنوان لأن الموضوع اما ان يکون جزئيا حقيقيا أو کليا: أ- فإن کان جزئيا سميت القضية (شخصية) و (مخصوصة) مثل: محمد رسول الله. الشيخ المفيد مجدد القرن الرابع. بغداد عاصمة العراق أنت عالم. هو ليس بشاعر. هذا العصر لا يبشر بخير.

ب- و ان کان کليا ففيه ثلاث حالات تسمي في کل حالة القضية المشتملة عليه باسم مخصوص فانه:

- اما أن يکون الحکم في القضية علي نفس الموضوع الکلي بما هو کلي مع غض النظر عن أفراده علي وجه لا يصح تقدير رجوع الحکم الي الافراد فالقضية تسمي (طبيعية) لان الحکم فيها علي نفس الطبيعة من حيث هي کلية مثل: الانسان نوع. الناطق فصل . الحيوان جنس. الضاحک خاصة ... و هکذا فانک تري ان الحکم في هذه الامثلة لا يصح ارجاعه الي أفراد الموضوع لان الفرد ليس نوعا ولا فصلا ولا جنسا ولا خاصة.

- و اما أن يکون الحکم فيها علي الکلي بملاحظة أفراده بان يکون الحکم في الحقيقة راجعا الي الافراد و الکلي جعل عنوانا و مرآة لها إلا أنه لم يبين فيه کمية الافراد لا جميعها ولا بعضها فالقضية تسمي (مهملة) لاهمال بيان کمية افراد الموضوع مثل: الانسان في خسر. رئيس القوم خادمهم. ليس من العدل سرعة العذل. المؤمن لا يکذب.. فانه ليس في هذه الامثلة دلالة علي دن الحکم عام لجميع ما تحت الموضوع أو غير عام.

(تنبيه) قال الشيخ الرئيس في الاشارات بعد بيان المهملة: «فان کان ادخال الالف