و اول ذا المتصله بحب المخصوص بالمدح او الذم ايا كان مفردا او مثنى او مجموعا مذكرا كان او مؤنثا و لا تعدل بذا بان تغير صيغتها بل ائت بها باقيه على حالها نحو حبذا هند و الزيدان و الهندان و الزيدون و الهندات فهو يضاهى المثلا الجارى فى كلامهم من قولهم الصيف ضيعت اللبن بكسر التاء للجميع و هذا عله لعدم تغيرهو علله ابن كيسان بان المشار اليه بذا مفرد مضاف الى المخصوص حذف و اقيم مقامه فتقدير حبذا هند حبذا حسنها مثلا .و فهم من قوله و اول الى آخره ان مخصوصها لا يتقدم عليها و هو كذلك لما ذكر و قال ابن بابشاذ لئلا يتوهم ان فى حب ضميرا و ذا مفعول