لكونه فاعلا فى المعنى
فى باب ظن و ارى المتعديه لثلاثه المنع من اقامه الثانى و وجوب اقامه الاول اشتهر عن كثير من النحاهقال الابدى فى شرح الجزوليه لانه مبتدا و هو اشبه بالفاعل فان مرتبته قبل الثانى لان مرتبه المبتدا قبل الخبر و مرتبه المرفوع قبل المنصوب ففعل ذلك للمناسبه
و خالف ابن عصفور و جماعه و تبعهم المصنف فقال و لا ارى منعا من نيابه الثانى اذا القصد ظهر و لم يكن جمله و لا ظرفاكما فى التسهيل كقولك فى جعل الله ليله القدر خيرا من الف شهر جعل خير من الف شهر ليله القدر