بالحرف يبعده عن الاسميه و يقربه مما ليس بينه و بين الاسم مناسبه الا فى جنس الاعم و هو كونه كلمه و شبه الاسم بالفعل و ان كان نوعا آخر الا انه ليس فى البعد عن الاسم كالحرف
و فهم من حصر المصنف عله البناء فى شبه الحرف فقط عدم اعتبار غيرهو سبقه الى ذلك ابو الفتح و غيره و ان قيل انه لا سلف له فى ذلك
كالشبه الوضعى بان يكون الاسم موضوعا على حرف واحد او حرفين كما هو الاصل فى وضع الحرف كما فى اسمى جئتنا