و ذكر المصنف للنوعين مثالين فقال الفاعل الذى كمرفوعى اتى زيد منيرا وجهه نعم الفتى و مثل بهذا المثال الثالث اعلاما بانه لا فرق فى الفعل بين المتصرف و الجامد و حصره الفاعل فى مرفوعى ما ذكر اما جرى على الغالب لاتيانه مجرورا بمن اذا كان نكره بعد نفى او شبهه كما جاءنى من احد و بالباء فى نحو
كفى بالله شهيداالنساء او اراده للاعم من مرفوعى اللفظ و المحل
و لا بد بعد فعل من فاعل و هى اعنى البعديه مرتبته فلا يتقدم على الفعل لانه كالجزء منه فان ظهر فى اللفظ نحو قام