كما سد مسدهما فى قوله تعالى
ا حسب الناس ان يتركوا العنكبوت .
هذا ما اختاره المصنف من جعل هذه الافعال ناقصه ابدا و ذهب جماعه الى انها حينئذ تامه مكتفيه بالمرفوع
و جردن من الضمير عسى و اخلولق و اوشك او ارفع مضمرا بها اذا اسم قبلها قد ذكرا فقل على التجريد و هو لغه اهل الحجاز الزيدان عسى ان يقوما و الزيدون عسى ان يقوموا و على الاضمار الزيدان عسيا ان يقوما و الزيدون عسوا ان يقوموا
و الفتح و الكسر اجز فى السين من عسى اذا اتصل بها تاء الضمير او نونه او نا نحو عسيت عسين عسينا و انتقا الفتح بالقاف اى اختياره زكن اى علم اما من تقديمه الفتح على الكسر و اما من خارج لشهرته و به قرا القراء الا نافعا