عليه كذلك،فيصير ما ليس من الأملاك بحكم الأملاك.و منها: كون التصرّف من جانبٍ مملّكاً للجانب الآخر،مضافاً إلى غرابة استناد الملك إلى التصرّف.
و منها: جعل التلف السماوي من جانبٍ مملّكاً للجانب الآخر،و التلف من الجانبين
1 معيّناً للمسمّى من الطرفين،و لا رجوع إلى قيمة المثل حتى يكون له الرجوع بالتفاوت.
و مع حصوله في يد الغاصب أو تلفه فيها،فالقول بأنّه المطالب؛ لأنّه تملّك
2 بالغصب أو التلف في يد الغاصب،غريب! و القول بعدم الملك بعيد جدّاً،مع أنّ في التلف القهري إن ملك التالف قبل التلف فهو عجيب
3 ! و معه بعيد؛ لعدم قابليّته
4 ،و بعده ملك معدوم،و مع عدم الدخول في الملك يكون ملك الآخر بغير عوض،و نفي الملك مخالف للسيرة و بناء المتعاطيين.
و منها: أنّ التصرّف إن جعلناه من النواقل القهرية فلا يتوقّف على النيّة،فهو بعيد،و إن أوقفناه عليها كان الواطئ للجارية من غيرها
5 واطئاً بالشبهة،و الجاني عليه و المتلف
6 جانياً على مال الغير و متلِفاً له.