الانفطار و اما قوله تعالى
و كم من قريه اهلكناها فجاءها باسنا الاعراف فمعناه اردنا اهلاكها فجاءها و قوله تعالى
و الذى اخرج المرعى فجعله غثاء احوى الاعلى و فمعناه مضت مده فجعله و ثم للترتيب و لكن بانفصال و مهله نحو
فاقبره ثم اذا شاء انشره عبس و و تاتى بمعنى الفاء نحو
و اخصص بفاء عطف ما ليس صله بان خلا من العائد على الذى استقر انه الصله نحو الذى يطير فيغضب زيد الذباب و لا يجوز عطفه بغيرها لان الشرط ما عطف على الصله ان يصلح لوقوعه صله و انما لم يشترط ذلك فى العطف بالفاء لجعلها ما بعدها مع ما قبلها فى