بان كانت مضافه و صدر صلتها مذكورا او غير مضافه و صدر صلتها محذوفا او مذكورا فان اضيفت و حذف صدر صلتها بنيت
قيل لتاكد مشابهتها الحرف من حيث افتقارها الى ذلك المحذوف قلت و هذه العله موجوده فى الحاله الثانيه فيلزم عليها بناؤها فيها على ان بعضهم قال به قياسا نقله الرضى و هو يرد نفى المصنف فى الكافيه الخلاف فى اعرابها حينئذ .
ثم بناؤها على الضم لشبهها بقبل و بعد لانه حذف من كل ما يبينه و مثال بنائها فى الحاله الرابعه قراءه الجمهور ثم لننزعن من كل شيعه ايهم اشد بالضم مريم