• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه سوم> بلاغت > جواهر البلاغه تمام کتاب

(هُو اللّهُ أَحَدٌ)[الإخلاص: 1] ب - و ادعاء أن مرجع الضَّمير دائم الحضور في الذهن، نحو: أقبل وعليه الهيبة والوقار. ونحو قول الشاعر: [الكامل]

  • أبت الوِصالَ مخافة الرقباء وأتَتْكَ تَحتَ مَدَارع الظلماء

  • وأتَتْكَ تَحتَ مَدَارع الظلماء وأتَتْكَ تَحتَ مَدَارع الظلماء

وَيُسمى هذا العدولُ بالإضمار في مقام الإظهار. الثالث: يُوضع الظاهر سواء أكان علماً، أو صفة، أو إشارة موضع الضمير، لأغراض كثيرة:

1 ـ منها إلقاء المهَابة في نفس السامع، كقول الخليفة: أمير المؤمنين يأمر بكذا.

2 ـ وتمكين المعنى في نفس المخاطب، نحو: اللّهُ ربي ولا أُشرِك بربي أحَداً. 3 - ومنها التلذذ كقول الشاعر: [الطويل]

  • سَقَى الله نجداً والسلام على نجد وَيا جَبذَا نجدٌ على القُرْب وَالبعد

  • وَيا جَبذَا نجدٌ على القُرْب وَالبعد وَيا جَبذَا نجدٌ على القُرْب وَالبعد

4 ـ ومنها الاستعطاف، نحو: اللّهمَّ عبدك يَسألك المغفرة. أي أنا أسألك. ويسمى هذا العدول بالإظهار في مقام الإضمار.

في تعريف المسندإليه بالعلمية

يُؤتى بالمسند إليه علماً: لإحضار معناه في ذهن السَّامع، ابتداء باسمه الخاص لِيمتاز عمَّا عداه، كقوله تعالى: (وإذْ يَرْفَعُ إبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْت وإسماعيلُ) [البقرة: 127]. وقد يقصد به مع هذا أغراضٌ أخرى تُناسب المقام:

1 ـ كالمدح في الألقاب التي تُشعِر بذلك، نحو: جاء نصر، وحضر صلاحالدين.

2 ـ والذَّم والإهانة، نحو: جاء صَخر، وذهب تأبَّط شرّاً.

3 ـ والتَّفاؤل، نحو: جاء سُرور.

4 ـ والتشاؤم، نحو: حربٌ في البلد.

5 ـ والتبرُّك، نحو: اللهُ أكرمني، في جواب: هل أكرمك الله؟

6 ـ والتلذُّذ، كقول الشاعر. [البسيط]

  • بالله يا ظَبَياتِ القَاعِ قلن لنا لَيلايَ منكُنَّ أم لَيلَى من البشَرِ

  • لَيلايَ منكُنَّ أم لَيلَى من البشَرِ لَيلايَ منكُنَّ أم لَيلَى من البشَرِ

7 ـ والكناية عن معنى يَصْلح العلمُ لذلك المعنى: بحسب معناه الأصلي قبل العلميَّة، نحو: أبولهب فعل كذا،. كِناية عن كونه جَهنَّمِيّاً. لأن اللهَب الحقيقي هو لَهبُ جهنم، فيصح أن يُلاحظ فيه ذلك.