(27) القول بالموجب
القول بالموجب: نوعان:
الأول: أن يقع في كلام الغير إثباتُ صفة لشيء وترتيب حكم عليها، فينقلُ السامع تلك الصفة إلى غير ذلك الشىء من غير تعرض لثبوت ذلك الحكم له أو انتفائه عنه كقوله تعالى:
(يقولون لئن رجعنَا إلى المدينة ليخرجن الأعز منهَا الأذل ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين)[المنافقون: 8](364) فالمنافقون أرادوا بالأعز أنفسهم، وبالأذل المؤمنين ورتبوا على ذلك الإخراج من المدينة فنقلت صفة العزة للمؤمنين، وأبقيت صفة الأذلية للمنافقين، من غير تعرض لثبوت حكم الإخراج للمتصفين بصفة العزة و لا لنفيه عنهم.
والثانى: حمل لفظ وقع في كلام الغير على خلاف مراده بذكر متعلق له كقوله: [الوافر]
ارادوا بصفو قلوبهم الخلوص فحمله على الخلو بذكر متعلقه، وهو قوله: عن ودادي.
(28) ائتلاف اللفظ مع المعنى
ائتلاف اللفظ مع المعنى: هو أن تكون الألفاظ موافقة للمعانى، فتختار الألفاظ الجزلة، والعبارات الشديده للفخر والحماسة، وتختار الكلمات الرقيقة، والعبارات اللينة، للغزل والمدح كقوله:[الطويل]
وكقوله: [الطويل]
وكقوله: [الرمل]
(29) التفريع
التفريع: هو أن يثبت حكم لمتعلق أمر، بعد إثباته لمتعلق له آخر كقول الشاعر: [المنسرح]
وكقوله: [البسيط]