معني «الضرر» و «الضرار»
و في رواية أخرى موثقة : ( إن سمرة بن جندب كان له عذق في حائط رجل من الانصار و كان منزل الانصاري بباب البستان و في آخرها - : قال رسول الله صلى الله عليه و آله للانصاري : إذهب فاقلعها وارم بها إليه ، فإنه لا ضرر و لا ضرار ) ( 2 ) ، الخبر .
و أما معنى اللفظين ، فقال في الصحاح : ( الضر خلاف النفع . و قد ضره و ضاره بمعنى . و الاسم الضرر ثم قال : و الضرار المضارة )
( 3 ) .
و عن النهاية الأَثيرية : ( في الحديث : ( لا ضرر و لا ضرار في الاسلام ) .
الضر ضد النفع . ضره يضره ضرا و ضرار . و أضر به يضره إضرار . فمعني قوله : لا ضرر : لا يضر الرجل أخاه بنقصه شيئا من حقه .
و الضرار فعال من الضر ، أي لا يجازيه على إضراره بإدخال الضرر عليه . و الضرر فعل الواحد ، و الضرار فعل الاثنين ، و الضرر إبتداء الفعل ، و الضرار الجزاء عليه . و قيل : الضرر ما تضر به صاحبك و تنتفع أنت به . و الضرار أن تضره بغير أن تنفع .