النکرة الواقعة في سياق النف
المعروف انّ «لا» النافية الداخلة علي النکرة نحو: «لا رجل في الدار» تفيد العموم، لأنّها لنفي الجنس و هو لا ينعدم إلاّ بانعدام جميع الأفراد، أو بعبارة أُخري يدلّ علي عموم السلب لجميع أفراد النکرة عقلاً[64]، لأنّ عدم الطبيعة إنّما يکون بعدم جميع أفرادها.
الجمع المحلّي باللاّ
من أدوات العموم الجمع المحلّي باللاّم کقوله سبحانه: (
يا أيُُّهَا الّذينَ آمَنُوا أَوفُوابالعُقُود) (المائدة/1) و قول القائل: جمع الأمير الصاغة.
المفرد المحلّي باللا
قد عدّ من ألفاظ العموم، المفرد المحلّي باللاّم، کقوله سبحانه: (
وَالعََصرِ* إنَّ الإِنْسانَ لَفِي خُسر* إلاّ الّذينَ آمَنُوا) (العصر/3-1). و ذلک بدليل ورود الاستثناء عليه.