سورة يوسف عليه السلام - در المنثور فی التفسیر بالمأثور جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در المنثور فی التفسیر بالمأثور - جلد 4

جلال الدین عبد الرحمن ابن أبی بکر السیوطی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



المنثور في التفسير بالمأثور للامام جلال الدين السيوطي رحمه الله تعالى و بهامشه القرآن الكريم مع تفسير ابن عباس رضي الله عنه الجزء الرابع دار المعرفة للطباعة و النشر بيروت لبنان 1 ( الجزء الرابع ) من كتاب الدر المنثور في التفسير بالمأثور لامام أهل التحقيق و رئيس ذوى التدقيق عمدة الائمة المتقدمين و المتأخرين و خاتمة الحفاظ المحدثين الامام الكبير و العلم الشهير جلال الدين عبد الرحمن ابن أبى بكر السيوطي رحمه الله تعالى آمين ( و لتمام النفع قد وضع بهامشه القرآن الشريف مع كتاب تنوير المقباس تفسير حبر الامة سيدنا عبد الله بن عباس و قد جعل القرآن الشريف بأعلى الصحيفة و تفسير ابن عباس رضى الله عنهما بأسفلها مميزا بينهما بجدول حلية من الطبع ) دار المعرفة بيروت لبنان





سورة يوسف عليه السلام



بسم الله الرحمن الرحيم ( سورة يوسف عليه السلام مكية ) أخرج النحاس و أبو الشيخ و ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما قال نزلت سورة يوسف بمكة و أخرج ابن مردويه عن ابن الزبير رضى الله عنه قال أنزلت سورة يوسف بمكة و أخرج الحاكم و صححه عن رفاعة بن رافع الزرقي انه خرج هو و ابن خالته معاذ بن عفراء حتى قدما مكة و هذا قبل خروج الستة من الانصار فاتيا النبي صلى الله عليه و سلم قال فغلت أعرض على فعرض عليه السلام و قال من خلق السموات و الارض و الجبال قلنا الله قال فمن خلقكم قلنا الله قال فمن عمل هذه الاصنام التي تعبدون قلنا نحن قال فالخالق أحق بالعبادة أم المخلوق فأنتم أحق ان يعبدوكم و أنتم عملتموها و الله أحق ان تعبدوه من شيء عملتموه و أنا أدعوكم إلى عبادة الله و إلى شهادة أن لا اله الا الله وانى رسول الله وصلة الرحم و ترك العدوان و بغض الناس قلنا لو كان الذي تدعونا اليه باطلا لكان من معالى الامور و محاسن الاخلاق أمسك راحلتينا حتى ناتى البيت فجلس عند معاذ بن عفراء قال فطفت و أخرجت سبعة أقداح فجعلت له منها قد حافا فاستقبلت البيت فضربت بها و قلت أللهم ان كان ما يدعو اليه محمد حقا فاخرج قدحه سبع مرات قال فضربت فخرج سبع مرات فصحت أشهد أن لا اله الا الله و أن محمدا رسول الله فاجتمع الناس على و قالوا مجنون رجل صبا قلت بل رجل مؤمن ثم جئت إلى أعلى مكة فلما رآنى معاذ قال لقد جاء رافع بوجه ما ذهب بمثله فجئت و آمنت و علمنا رسول الله صلى الله عليه و سلم سورة يوسف و اقرأ بإسم ربك ثم رجعنا إلى المدينة و أخرج ابن سعد عن عكرمة ان مصعب بن عمير لما قدم المدينة يعلم الناس القرآن بعث إليهم عمر و بن الجموح ما هذا الذي حيثمونا به فقالوا ان شئت جئناك فاسمعناك القرآن قال نعم فواعدهم يوما فجاء فقرأ عليه القرآن الرتلك آيات الكتاب المبين انا أنزلناه قرانا عربيا لعلكم تعقلون و أخرج البيهقي في الدلائل من طريق الكلبي عن أبى صالح عن ابن عباس رضى الله عنهما ان حبرا من اليهود دخل على رسول الله صلى الله عليه و سلم فوافقه و هو يقرأ سورة يوسف فقال يا محمد من علمكها قال الله علمنيها فعجب الحبر لما سمع منه فرجع إلى اليهود فقال لهم و الله ان محمدا ليقرأ القرآن كما أنزل في التوراة فانطلق بنفر منهم حتى دخلوا فعرفوه بالصفة و نظر و إلى خاتم النبوة بين كتفيه فجعلوا يستمعون إلى قراءته بسورة يوسف



/ 371