صحیفة السجادیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

صحیفة السجادیة - نسخه متنی

الامام السجاد (ع)

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید















صحيفه كامله سجاديه از انشاء امام شهارم مولانا السجاد زين العابدين على بن الحسين بن على ابن أبي طالب عليه السلام با دقت كامل و ترجمه روان بخط : اقل العباد حاج عبد الرحيم افشارى زنجاني دفتر انتشارات اسلامى وابسته به : جامعه مدرسين حوزه علميه قم



الصحيفة الكاملة السجادية بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا السيد الاجل الدين بهاء الشرف أبو الحسن محمد ابن الحسن ابن احمد ابن على ابن محمد ابن عمر ابن يحيى العلوي الحسينى رحمه الله قال : اخبرنا الشيخ السعيد أبو عبد الله : محمد ابن احمد ابن شهريار الخازن لخزانة مولانا أمير المؤمنين على ابن أبي طالب عليه السلام في شهر ربيع الاول من سنة ست عشرة و خمسمأة قرائة



عليه و انا اسمع قال : سمعتها على الشيخ الصدوق ابى منصور : محمد ابن محمد ابن احمد ابن عبد العزيز العكبري المعدل رحمه الله عن ابى المفضل : محمد ابن عبد الله ابن المطلب الشيباني قال : حدثنا الشريف أبو عبد الله : جعفر ابن محمد ابن جعفر ابن الحسن ابن جعفر ابن الحسن ابن الحسن ابن أمير المؤمنين علي ابن ابى طالب عليهم السلام قال : حدثنا عبد الله ابن عمر ابن خطاب الزيات سنة خمس و ستين و مائتين قال : حدثني خالى : على ابن النعمان الاعلم قال : حدثني



عمير ابن متوكل الثقفى البلخى عن ابيه متوكل ابن هرون قال : لقيت يحيى ابن زيد ابن علي عليه السلام و هو متوجه إلى خراسان بعد قتل ابيه فسلمت عليه فقال لي : من اين اقبلت ؟ قلت من الحج ، فسالني عن أهله و بني عمه بالمدينة و احفى السوأل عن جعفر ابن محمد عليه السلام فاخبرته بخبره و خبرهم و حزنهم على ابيه زيد ابن علي عليه السلام فقال لي : قد كان عمي محمد ابن على عليه السلام اشار على ابى بترك الخروج و عرفه إن هو خرج و فارق



المدينة ما يكون اليه مصير امره فهل لقيت ابن عمي جعفر ابن محمد عليه السلام ؟ قلت : نعم قال فهل سمعته يذكر شيئا من امري ؟ قلت : نعم ، قال : بم ذكرني ؟ خبرنى ، قلت : جعلت فداك ما احب ان استقبلك بما سمعته منه ، فقال : ابا الموت تخوفني هات ما سمعته ، فقلت : سمعته يقول : انك تقتل و تصلب كما قتل أبوك و صلب ، فتغير وجهه و قال : يمحو الله ما يشاء و يثبت و عنده ام الكتاب ، يا متوكل ان الله عز و جل ايد هذا الامر بنا و جعل لنا العلم



و السيف فجمعا لنا و خص بنو عمنا بالعلم وحده فقلت جعلت فداك اني رايت الناس إلى ابن عمك جعفر عليه السلام أميل منهم إليك و إلى ابيك ، فقال ان عمي محمد ابن على و ابنه جعفرا عليهما السلام دعوا الناس إلى الحيوة و نحن دعوناهم إلى الموت ، فقلت : يا ابن رسول الله أهم أعلم ام أنتم ؟ فاطرق إلى الارض مليا ثم رفع رأسه و قال : كلنا له علم انهم يعلمون كلما نعلم و لا نعلم كلما يعلمون ، ثم قال لي : ا كتبت من ابن عمي شيئا ؟ قلت : نعم ، قال : ارنيه








/ 46