حکمة العرشیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حکمة العرشیة - نسخه متنی

صدرالدین محمد بن ابراهیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بالممكنات عين ذوات الممكنات الخارجيةلأن علمه قديم و الممكنات كلها حوادث و لاما ذهب إليه المعتزلة لبطلان شيئيةالمعدومات و لا ما توهمته الأشاعرة من أنالعلم قديم و لم يتعلق بممكن إلا وقت حدوثهو لا أيضا كما نسب إلى أفلاطون من أن علمهتعالى ذوات قائمة بأنفسها و صور مفارقةعنه تعالى و عن المواد و لا إلى الذي نسبإلى فرفوريوس من اتحاده تعالى بالمعقولاتعلى ما فهمه الجمهور من الاتحاد و لا الذيتجشمه و اقتحمه بعض المتأخرين و لم يمكنهمتحصيله من الإجمالي العلم بل على نحو ماأشرنا إليه و قررناه على وجه محصل مشروح فيكتبنا المبسوطة ثم ما أشد في السخافة قولمن زعم أن هذه الصور المادية مع انغمارهافي المواد و امتزاجها بالأعدام و الأغشيةو الظلمات اللازمة للأمكنة و الأزمنة والأوضاع صورا علمية حاضرة عنده تعالىحضورا علميا و البرهان قائم على أن هذاالنحو من الوجود المادي وجود ظلماني محتجببنفسه و هو بحسب هذا النحو حضوره لذاته عينغيبية ذاته عن ذاته و جمعيته عين افتراقه ووحدته عين قوة كثرته و اتصاله عين قبولانقسامه و قل لي أيها الرجل العلمي إذا كانهذا الوجود بما هو الوجود معلوما بالذاتللباري حاضرا عنده بصورته المغمورة فيالمادة الوضعية التي لا ينالها الحس فضلاعن الخيال أو التعقل فكيف يكون المعقولبما هو معقول بالفعل صورة مادية و قابلاللقسمة المقدارية و الإشارة الوضعية والوجود العقلي نحو من الوجود مخالف ومباين للوجود الوضعي فمحال أن يكون التعقلتجسما و المجسم معقولا و لا تصغ إلى قول منيقول هذه المكونات الجسمانية و إن كانت فيحدود أنفسها جسمانية متغيرة لكنهابالإضافة إلى ما فوقها من المبدإ الأول وعالم ملكوته معقولات ثابتة غير متغيرة وذلك لأن نحو وجود الشي‏ء في نفسه لا يتبدلبعروض الإضافة و كون الشي‏ء ماديا عبارةعن

/ 72