قاعدة نفسية النفس ليست إضافة عارضةلوجودها - حکمة العرشیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حکمة العرشیة - نسخه متنی

صدرالدین محمد بن ابراهیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أتباع الإشراقيين بل هي قائمة بالنفس لاكقيام الحال بالمحل بل كقيام الفعلبالفاعل و تلك الصورة الحاضرة في عالمالنفس قد يتفاوت في الظهور و الخفاء والشدة و الضعف و كلما كانت النفس الخياليةأشد قوة و أقوى جوهرا و أكثر رجوعا إلىذاتها و أقل التفاتا إلى شواغل هذا البدن واستعمال قواها المتحركة كانت الصورةالمتمثلة عندها أتم ظهور أو أقوى وجود أوهذه الصور إذا قويت و اشتدت كانت لا نسبةبينها و بين موجودات هذا العالم في تأكدالوجود و التحصل و ترتب الأثر و ليست هيكما ظنه الجمهور أنها أشباح مثالية لايترتب عليها آثار الوجود كما في المناماتغالبا لأن ذلك بسبب اشتغال النفس بالبدنعند النوم أيضا و تمام ظهور تلك الصور وقوة وجودها إنما يكون بعد الموت حتى أنالتي يراها الإنسان بعد الموت يكون هذهالصور التي يراها في هذا العالم كالأحلامبالنسبة إليها و لذلك قال أميرالمؤمنين عالناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا و حينئذصار الغيب شهادة و العلم عينا و فيه سرالمعاد و حشر الأجساد.

قاعدة نفسية النفس ليست إضافة عارضةلوجودها

كما زعمه الجمهور من الحكماء من أن نسبتهاإلى البدن كنسبة الملك إلى المدينة والربان إلى السفينة بل نفسية النفس إنماهي نحو وجودها لا كحال الملك و الربان والأب و غيرهما مما له ذات مخصوصة تعرضهاإضافة إلى غيره بعد وجود الذات إذ لا يتصورللنفس ما دام كونها نفسا وجود لم تكن هيبحسبه متعلقة بالبدن مستعملة بقواه إلا أنتنقلب في وجودها و تشتد في تجوهرها حتىتستقل بذاتها و تستغني عن التعلق بالبدنالطبيعي وَ يَنْقَلِبُ

/ 72