قاعدة في أسمائه تعالى - حکمة العرشیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حکمة العرشیة - نسخه متنی

صدرالدین محمد بن ابراهیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

إلا صيرورتها في ذاتها عقلا فعالا للصور والعقل ليس يمكن تكثره بالعدد بل له وحدةأخرى جمعية لا كوحدة عددية تكون لشخص منأشخاص نوع واحد بالعموم فالعقل الفعال معكونه فاعلا لهذه النفوس المتعلقةبالأبدان فهو أيضا غاية كمالية مترتبةعليها و صورة عقلية لها محيطة بها و هذهالنفوس كأنها رقائق متشعبة عنه إلىالأبدان ثم راجعة إليه عند استكمالها وتجردها و تحقيق هذه المباحث تستدعي كلامامبسوطا لا تسعه هذه الرسالة.

قاعدة في أسمائه تعالى

قال تعالى وَ عَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَكُلَّها الآية و قال الله تعالى وَلِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‏فَادْعُوهُ بِها الآية اعلم أن عالمالأسماء الإلهية عالم عظيم الفسحة جدا فيهجميع الحقائق متأصلة مفصلة و هي مفاتحالغيب و مناط علمه تعالى التفصيلي بجميعالموجودات لقوله تعالى وَ عِنْدَهُمَفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها إِلَّاهُوَ إذ ما من شي‏ء إلا و يوجد في أسمائهتعالى الموجودة أعيانها بوجود ذاته علىوجه أشرف و أعلى الواجبة بوجوب ذاته كما أنماهية الممكن موجودة بوجود ذلك الممكنمجعولة بجعل الوجود بالعرض إلا أن الواجببالذات لا ماهية له لأنه محض حقيقة الوجودبلا شوب مرتبة لم يكن هو بحسبها غير موجودو هذا من الحكمة المضنونة بها على غيرأهلها المختص بدركها الكمل من أهل الكشف والعرفان و هذه الأسماء ليست ألفاظا وحروفا مسموعة و هذه المسموعات اللفظية هيأسماء الأسماء و المعتنون (ظ) بهذا العلمحققوا و دونوا مسائل كثيرة فيه على النظمالحكمي على ترتيب الحكمة الرسمية المبتنيعلى مبادي و موضوعات و أقسام أصلية و فرعيةو مطالب و غايات لانقسام أسمائه العظامإلى جواهر و أعراض و أعراضها إلى مقولاتتسعة من كم و كيف و أين و وضع

/ 72