قاعدة - حکمة العرشیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حکمة العرشیة - نسخه متنی

صدرالدین محمد بن ابراهیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



من غيرها المنتسب إليه و معناه أحدالأمرين من الوجود القائم بذاته و ما هومنتسب إليه و معيار ذلك أن يكون مبدأالآثار ثم بالغوا في أمر سهل المؤنة و هوأن الوجود لو كان قائما بذاته لصح إطلاقالموجود عليه و أهملوا ما هو ملاك الأمر وهو أن ذاته تعالى هل هو عين معنى الوجودالمطلق الذي يثبت للأشياء بعض أنحائه أوأفراده أم لا على أن هذا الباب مسدود عليهمحيث زعم أنه ليس للوجود المطلق الشاملللموجودات معنى إلا الأمر الانتزاعيالمصدري المعدود من المعقولات الذهنيةالتي لا يطابقها شي‏ء ثم ليت شعري كيف وضعالرجل اللغوي أو العرفي لفظا مشتقا و لميفهم بعد مفهوم مبدإ الاشتقاق و كيف يكونالمشتق أعرف المفهومات و مبدؤه أخفىالمجهولات بل ممتنع التصور و كيف يكونالمشتق معنى واحدا و مبدؤه مرددا بينأمرين أحدهما تلك الذات المجهولة الكنه وثانيهما النسبة إليه و النسبة إلى المجهولمجهولة أيضا بل الحق أن هذا المفهوم العامالذي هو مبدأ الاشتقاق الموجود المطلقعنوان لأمر محقق في الأشياء متعدد حسبتعددها مقول بالتشكيك عليها بالأشدية والأقدمية و مقابلتهما و أكمل الوجودات وأشدها هو الوجود الحق الذي هو محض حقيقةالوجود و لا يشوبه شي‏ء غير الوجود و هوأظهر الوجودات و أوضحها بحسب نفسه لكنلفرط ظهوره و قهره و استيلائه على المداركو الأذهان صار محتجبا عن العقول و الأبصارفحيثية خفائه بعينها حيثية ظهوره و علىهذا تبتني مسألة التوحيد و به ينفتح بابهلا بغيره أصلا


قاعدة

صفاته تعالى عين ذاته لا كما تقولهالأشاعرة من إثبات تعددها في الوجود ليلزمتعدد القدماء الثمانية و لا كما قالتهالمعتزلة من نفي مفهوماتها رأسا و إثباتآثارها و جعل الذات نائبة منابها كما فيأصل الوجود عند بعض تعالى عن التعطيل والتشبيه بل على نحو يعلمه الراسخون فيالعلم من الأمة الوسط الذين لا يلحقهمالغالي


/ 72