بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
يَرى إلا أن يطفئها ماء التوبة المطهرةللنفس عن المعاصي و ماء العلم المطهرللقلوب عن رجس الجاهلية الأولى و الثانية.
قاعدة في نشر الكتب و الصحائف
قال تعالى وَ نُخْرِجُ لَهُ يَوْمَالْقِيامَةِ كِتاباً يَلْقاهُمَنْشُوراً اقْرَأْ كِتابَكَ كَفىبِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباًو قال تعالى وَ إِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْاعلم أن كل ما يفعله الإنسان بنفسه و يدركهبحسه يرتفع منه أثر إلى ذاته و يجتمع فيصحيفة نفسه و خزانة مدركاته آثار الحركاتو الأفعال و هو كتاب منطو اليوم غائب عنمشاهدة الأبصار فيكشف له بالموت ما يغيبعن البصر في حال الحياة مما كان مسطورا فيكتاب لا يُجَلِّيها لِوَقْتِها إِلَّاهُوَ و قد مرت الإشارة إلى أن رسوخ الهيئةالباطنية و تأكد الصفات النفسانية و هوالمسمى عند الحكماء بالملكة و عند أهلالشريعة بالملك أو الشيطان مما يوجب خلودالثواب و العقاب فكل من فعل مثقال ذرة منخير أو من شر يرى أثره مكتوبا في صحيفةذاته أو صحيفة أعلى منها و هو عبارة عن نشرالصحائف و بسط الكتب فإذا حان وقت أن يقعبصره على وجه ذاته عند كشف الغطاء و رفعالغشاوة فيلتفت إلى صفحة باطنه و كتابنفسه فمن كان في غفلة عن ذاته و حسابحسناته و سيئاته يقول عند ذلك ما لِهذَاالْكِتابِ لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَ لاكَبِيرَةً إِلَّا أَحْصاها وَ وَجَدُواما عَمِلُوا حاضِراً وَ لا يَظْلِمُرَبُّكَ أَحَداً و ذلك لأن نشأة الأخرىنشأة الإدراكية حيوانية كل من فيها حديدالبصر لقوله فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَفَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ فمن كان منأهل السعادة و أصحاب اليمين فقد أُوتِيَكِتابَهُ بِيَمِينِهِ من جهة عليين لأنمعلوماته أمور كلية رفيعة عالية كما قالإِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِيعِلِّيِّينَ وَ ما أَدْراكَ ماعِلِّيُّونَ كِتابٌ مَرْقُومٌيَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ و من كان منالأشقياء المردودين إلى أسفل السافلين وأصحاب الشمال فقد أُوتِيَ كِتابَهُبِشِمالِهِ أو من وراء ظهره من جهة سجينلأن مدركاته