الأصل الرابع أن الصور المقدارية والأشكال و هيآتها - حکمة العرشیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حکمة العرشیة - نسخه متنی

صدرالدین محمد بن ابراهیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



له وجود واحد و له حدود مفروضة و متى كانالوجود واحدا كانت الماهية واحدة غيرمتكثرة لكن إذا انتهى إلى حد و وقف عندهكان متعين الماهية التابعة لذلك الحد وبالجملة كلما كان الوجود أشد و أقوى كانأكمل ذاتا و أتم جمعية للمعاني و الماهياتو أكثر آثارا و أفعالا أ لا ترى أن النفسالحيوان لكونها أقوى وجودا من سائر النفوسالنباتية و الصور العنصرية تفعل أفاعيلالنبات و الجماد و العناصر و ما يزيد عليهاو يفعل نفس الإنسان أفاعيلها كلها معالنطق و العقل يعقل الكل بالإنشاء والباري يفيض على كل شي‏ء ما يشاء


الأصل الرابع أن الصور المقدارية والأشكال و هيآتها

كما تحصل من الفاعل لأجل الاستعدادالمواد و مشاركة القوابل فهي قد تحصل أيضابالإبداع بمجرد تصورات الفاعل و جهاتالفاعلية من غير مشاركة قابل و وضعه واستعداده و من هذا القبيل وجود الأفلاك والكواكب من تصورات المبادي و الجهاتالفاعلية و علمه تعالى بالنظام الأتم منغير سابقة قابلية و استحقاق و من هذاالقبيل أيضا إنشاء الصور الخياليةالقائمة لا في محل بمحض الإرادة من القوةالخيالية التي قد علمت أنها مجردة من هذاالعالم و أن تلك الصور ليست قائمة بالجرمالدماغي و لا في الأجرام الفلكية كما زعمهقوم و لا في عالم مثالي شبحي غير قائم بهذهالنفس بل هي قائمة بالنفس موجودة في صقعنفساني لكن الآن ضعيفة الوجود من شأنها أنتصير أعيانا موجودة بوجود أقوى من وجودالصور المادية و ليس من شرط حصول الشي‏ءلشي‏ء قيامه به و حلوله فيه فإن صورالموجودات حاصلة لذاته تعالى قائمة به منغير حلولها فيه بل حصولها لفاعلها آكد منحصولها لقابلها قال بعض المحققين كل إنسانيخلق بالوهم ما لا وجود له في خارج محلهمته و لكن


/ 72