الوجودي بما يحمل لوازم شخصه و يحمل إمكانوقوعه و يقرب باستعداده إلى جاعله و يرجحوقت حدوثه على سائر الأوقات و نسبة المادةإلى الصورة نسبة النقص إلى التمام والشيء مع تمامه واجب الحصول بالفعل و معنقصه ممكن بالقوة و لهذا ذهب بعض باتحادالمادة بالصورة و هذا حق عندنا لا شبهة فيهكما أوضحنا سبيله في الأسفار الأربعة إلاأن هذا المطلب لا يتوقف عليه.
الأصل الثاني أن تشخص الشيء عبارة عننحو وجوده الخاص
مجردا كان أو ماديا و أما المسمى بالعوارضالمشخصة فهي من أمارات وجود الشخص ولوازمه لا من مقوماته و يجوز تبدلها شخصاإلى شخص أو صنفا إلى صنف مع بقاء هذا الشخصبهويته العينية كما يشاهد من تبدل أوضاعزيد و كمياته و كيفياته و أيونه و أوقاته وزيد زيد بعينه
الأصل الثالث أن الوجود الشخصي ما يجوز أنيشتد و يتقوى
و أن الهوية الجوهرية مما يشتد و يتحرك فيجوهريته حركة متصلة على نعت الوحدةالاتصالية و الواحد بالاتصال واحدبالوجود و التشخص و قول المشاءين إن كلمرتبة و حد من الأشد و الأضعف نوع آخر و إنكان حقا لكن بشرط أن يكون ذلك الحد حدابالفعل لا من من الحدود المفروضة فيالاشتداد فإنها غير موجودة بالفعل و إلايلزم حصول أنواع غير متناهية بالفعلمحصورة بين حاصرين بل الموجود بالفعل هوالأمر الشخصي المتوسط بين هذه الحدودالمفروضة في كل حركة و استحالة سواء كانتفي الجوهر أو في الكيف أو غيره و الذي يكشفعن ذلك و يدفع به الإشكال أن الوجود هوالأصل المقدم في الموجودية و الماهية تبعله اتباع الظل للشخص و المتصل الواحد