بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
أنواعا كثيرة في الآخرة كما نطق به الكتابالإلهي كقوله وَ يَوْمَ يُحْشَرُأَعْداءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْيُوزَعُونَ و قوله يَوْمَئِذٍيَتَفَرَّقُونَ و على ما ذكرنا تحمل آياتالمسخ في القرآن كقوله تعالى وَ ما مِنْدَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا طائِرٍيَطِيرُ بِجَناحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌأَمْثالُكُمْ و آيات أخرى كقوله تعالىيَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْأَلْسِنَتُهُمْ وَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ وكقوله تعالى يا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِاسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ و كقولهتعالى إِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ و قولالصادق عليه السلام يحشر الناس على صورأعمالهم و في رواية على صور نياتهم و فيرواية يحشر بعض الناس على صورة تحسن عندهاالقردة و الخنازير و إلى هذا يؤول كلامأفلاطون و فيثاغورث و غيرهما من الأولينالذين كانت كلماتهم مرموزة و حكمتهممقتبسة من مشكاة نبوة الأنبياء و الذييذكر في الكتب الحكمة الرسمية أن شيئاواحدا لا يكون صورة لشيء و مادة لشيءآخر إنما يتم بحسب نشأة واحدة و فيما لاتعلق له أصلا بمادة جسمانية فإن النفسالمتعلقة بالمادة من شأنها أن يتصور بصورةبعد صورة و تتحد بها و أيضا الصورة الجسميةمع كونها صورة لمادة جسمانية بالفعل و هيمعقولة بالقوة و نحن قد أقمنا البرهان علىثبوت الحركة الجوهرية في جميع الطبائعالمادية و النفس الإنسانية أسرع المكوناتاستحالة و انقلابا في الأطوار الطبيعية والنفسية و العقلية و هي في أول فطرتهاالتكونية نهاية عالم المحسوسات و بدايةعالم الروحانية و هي باب الله الأعظم التييؤتى منه إلى الملكوت الأعلى و فيها أيضامن كل باب من أبواب الجحيم جزء مقسوم و هيالسد الواقع بين الدنيا و الآخرة لأنهاصورة كل قوة في هذا العالم و مادة كل صورةفي عالم آخر فهي مجمع بحري الجسمانيات والروحانيات و كونها آخر المعانيالجسمانية دليل على كونها أول المعانيالجسمانية الروحانية فإن نظرت إلى جوهرها