بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
كأبي نصر الفارابي و شيخ شهاب الدينالمقتول لأنه باطل من وجوه ذكرناها فيحواشينا على حكمة الإشراق منها أن البرهانقائم على أن ما في المواد الخارجية ليس ممايتعلق به إدراك بالذات و لا من شأنه الحضورالإدراكي و الوجود الشعوري و منها أن تلكالإضافة غير صحيحة إذ النسبة بين ما لا وضعله و بين ذات الأوضاع المادية ممتنعة إلابواسطة ما له وضع و على تقدير صحتهابالواسطة لم يكن إضافته علمية إشراقية بلوضعية مادية إذ جميع أفاعيل القوى الماديةو انفعالاتها بمشاركة الوضع بل الحق فيالإبصار كما أفاده الله لنا بالإلهام أنالنفس تنشأ منها بعد حصول هذه الشرائطالمخصوصة بإذن الله صورا معلقة قائمة بهاحاضرة عندها متمثلة في عالمها لا في هذاالعالم و الناس في غفلة من هذا و يزعمون أنهذه الصور المنغمرة في المواد مما يتعلقبه الإدراك و الذي حصلناه في كيفيةالإبصار هو الحري باسم الإضافة الإشراقيةلأن المضاف إليه كالمضاف موجود بوجود نوريبالذات و قد علمت أيضا أن الصور الإدراكيةكلها موجودة في عالم آخر إِنَّ فِي هذالَبَلاغاً لِقَوْمٍ عابِدِينَ
قاعدة إن القوة الخيالية للإنسان جوهرمجرد عن هذا العالم
أعني عالم الأكوان الطبيعية و الموادالمستحيلة و الحركات و عليه براهين قطعيةأوردتها في الأسفار الأربعة و ليست هيمجردة عن الكونين و إلا لكانت عقلا ومعقولا بل وجودها في عالم آخر يحذو حذو هذاالعالم في كونه مشتملا على أفلاك و عناصر وأنواع سائر الحيوانات و النباتات و غيرذلك بأضعاف أضعاف هذا العالم و جميع مايدركه الإنسان و يشاهده بقوة خيالية و حسهالباطن ليست حالة في جرم الدماغ و لا فيقوة حالة في تجويفه و لا هي موجودة فيأجرام الأفلاك و لا في عالم منفصل عن النفسكما زعمه