إطلالات نقدیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

إطلالات نقدیة - نسخه متنی

سلمان حرفوش

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

28-تجنَّى،
29-جالَ،
30-جرجرَني.
31-جمَعتُ جهودَ جُمجمتي،
32-وأجهزة الوجودِ،
33-جمحتُ منجذباً بهجسِ جوَايَ.
34-جاراني جليُّ الوجدِ
35-جامَلَني،
36-"خجلتُ"
37-تجمهرتْ أوداجُ أجزائي،
38-مدارجَ أرجوانٍ جائشِ الرجوى،
39-انفجرتُ وما انْفرجتُ-
40-هجمتُ،
41-جيَّشْتُ، الخوالجَ من جديد،
42-جملةً مجدولةً،
43-لجهاد أَجرام الجهات جميعها.
44-جُندلتُ.
45-واجهني جدارُ جَهالتي الحجريّ،
46-والجُندُ الجناةُ الجاثمون بنجوةِ
الجُنْحينِ،
47-أجبَنَ من جراءِ جزيرةٍ عَجميّةٍ،
48-مجدورةِ الأجواءِ،
49-جَرباءِ المجسة،
50-أجفلَتْ منها الجوارح،
51-والحجيجُ المدلجون بجبّة الإيلاج،
52-مبتهجين بالإبلاج،
53-يُنجيهمْ من الجدَلِ الرَجوليّ المجلبب
بالرجا..
54-"يا مرتجى الفُجَراءِ" جَهْجهْ.
55-في هجير مجامعِ المعراجِ
56-جئتُكَ داجياً،
57-ضجرانَ،
58-لَهْوَ جَني هياجُ الهَجْرِ،
59-هدَّجَ جوفَ حنجرتي…
60-فجابهني جليلٌ جابرُ الأجسادِ،
61-جرَّدني،
62-من الوجعِ الجنونيّ، اجتباني،
63-من جرادِ الجنٍسِ،
64-هودجَني،
65-مجالَ مجرَّةٍ رجراجةِ الفجواتِ،
66-جَمْجَمَ بي:
67-تجمّلْ يا حبيبي…!!
68-أبحرتُ في شَفَقٍ حليبيّ المنارةِ،
69-مُدلهمّ النفسِ:
70-يكسوني النوى والعريُ،
71-والعطشُ المرصَّعُ بالينابيع
الشهيّةِ،
72- والشماتة من عصافير الغيوب…!!
73-هي "وَحدَها" فيْضي..
74-وأوقيانوسُها وقْفٌ لدى شفتيَّ
75-واأسفاهُ….
76-غاضَ الحُلْمُ في دَبقِ الأذانِ..
77-وبعدما انكشفتْ لباصرتي الرؤى…
78-لم أرتشفْها…!!
القراءة الأولى:
الإحداثيات والخطوط العريضة
للوهلة الأولى تتبدى القصيدة لقارئها
مدخلاً وخاتمة يتحدث فيها الشاعرُ مثل
باقي خلق الله، بينهما متن غريب طويل تأخذ
فيه أحرف "الجيم" بعضها بأعناق بعض، زئبقية
هاربة، مترادفة أو معطوفة، متلاطمة حيناً،
متعانقة حيناً، فيهمس صوت في أعماق ذلك
القارئ المحتار في أمره: "ترى، هل كتب
الشاعر قصيدته وهو سكران، فجاءت [شروي
غروي] لا يُعرف رأسها من ذيلها؟!" وذاك أنّ
الهمّ الأول لكل قراءة (أو استماع) أن
يتحقق الفهم الإجمالي لـ"الموضوع".
فالقصيدة كلام، وتحمل مثل كل كلام "رسالة"،
والغاية المرجوة هي وصول هذه الرسالة. هنا
لابد من توضيح إضافي لإزالة الالتباس
الأول بشأن هذه الجيميّة".. وذاك أن ما
تميزت به أعمال خضور اللاحقة لمجلده الأول
هو اتجاهها نحو الأداء الملحمي، حيث
الديوان مجموعة متكاملة ولا يفهم الجزء
(قصيدة أو مقطعاً من قصيدة ) إلا من خلال
الكل؛ وبالإضافة إلى ذلك فقد قرر خضور في
هذه الأعمال معانقة قضيته السياسية
المحددة دون أدنى مواربة: إنه سوريٌ
قوميٌ، انتماءْ وولاءً.. وديوان "حصار
الجهات العشر" الذي اقتطعنا منه قصيدتنا
موضع الدراسة، يحمل الإهداء التالي: "إلى
جولييت المير الأمينة الأولى… و…
الأخيرة …"! ناهيك أن "الحلم الأول" هو
[اغتيال] انطون سعادة، : ولانريد من جانبنا
الترويج السياسي، بل وقوفنا هو تحديداً
عند تخوم الإبداع الشعري، ولينظر القارئ
كيف صور الشاعر موقف الغدر ذاك، دون أي وعظ
أو مباشرة مبتذلة:
باغته الردى، وأباح وصلَهْ:
برصاصتين. وخمسِ طعناتٍ.. وقُبْله..!!
أنهوْا مراسيم التشفي
ختَموا حكايةَ عاشقٍ، (القصيدة الأولى في
الديوان)
آه "الجيمية" إذن بانت ملامحها وانجلت
آفاقها!
وما "الجيم" سوى الحرف الأول من جولييت
المير، الأمينة الأولى، فأضاف خضور إليها
في مطلع ديوانه: "… والأخيرة"، رافعاً
إياها دون أي تحفظ إلى درجة.. العبادة، فما
قيل "الأول والأخير".. أو "الآخر" إلا لمن هو

/ 73