• عدد المراجعات :
  • 1997
  • 7/5/2009
  • تاريخ :

تجنب الشمس يعرض صحتك للخطر

الشمس

دراسة

كانت الشمس لسنوات عديدة ، ينظر اليها على انها العدو العام رقم واحد ، حيث تتسبب في تلف الجلد و الشيخوخة المبكرة ، و تغير لون الجلد و زيادة مخاطر حدوث سرطان الجلد .

و قبل ان تتوجه الى الظل هذا الصيف عليك ان تاخذ في اعتبارك هذا : "هذه الاشعة المؤذية مطلوبة لانتاج فيتامين (د) ، و بعدم تعرضك للشمس ، فانك تخاطر بتعرض لنقص المناعة مما يجعلك عرضة لكل انواع الامراض ".

و يشير عدد متزايد من الدراسات العلمية الان الى ان نقص فيتامين (د) احد العناصر ، التي تلعب دورا في مجموعة امراض ، تشمل البرد و الانفلونزا  ومرض القلب و الازمات القلبية و السكري و اضطرابات جهاز المناعة و الاكتئاب و هشاشة العظام و انواع عديدة من السرطانات . كما اقترح ايضا انه احد الاسباب الممكنة لمرض التوحد.

و يقول المعسكر المؤيد لفيتامين ( د) ، ان معدل النقص هو عادة العصر الحديث في تجنب الشمس . و يضاف الى ذلك عناصر اسلوب العيش ، مثل العيش في المدن ، الذي يعني اننا نبقى فترة اطول داخل البيوت اكثر من اسلافنا ، و ان لدينا سكانا لايحصلون ببساطة على قدر كاف من ضوء الشمس لانتاج فيتامين(د) الذي تحتاجه اجسامهم.

و يعتقد ان 50 بالمئة من الاميركيين ، لايتمتعون بمستويات كافية من فيتامين د ، و ان العيش في اجواء مشمسة لاتجعلك بالضرورة اقل ميلا الى هذا النقص.

و قد اوضحت دراسات في استراليا ، مثل هذه المستويات من نقص فيتامين د ، و خاصة في اوساط اصحاب البشرة الداكنة و كبار السن ، فيما كشفت دراسة حديثة في جامعة هونغ كونغ ، ان اكثر من 60 بالمئة من سكان هونغ كونغ ، ليست لديهم مستويات كافية من فيتامين د .

و قالت اني كونج واي تشي ، التي قادت الدراسة ، ان جانبا من المشكلة ، هو المفهوم العام الخاطئ ، بان اولئك الذين يعيشون في طقس مشمس ، يستفيدون جميعا من الشمس ، و من ثم يحصلون على فيتامين د ، دون اي تعب. فضلا عن ذلك فان الناس و البشرة السمراء ، هم اكثر عرضة للخطر لان مادة الميلانين ، التي تعطي الجلد لونه ، تعمل مثل مانع للشمس ، تمنع الاشعة فوق البنفسجية من تخليق فيتامين د .

و في دراسة مستقلة توصلت كونج الى ان 76 بالمئة من متوسطي العمر و النساء المسنات ، يمضين اقل من ساعة في الشمس خلال فترة اسبوع ، و يلقين باللوم على اساليب المعيشة الحديثة ، فيما يتعلق بشحوب لون جلودهن.

و تزعم الطبيبة لورين براملي ، الممارسة العامة في هونغ كونغ ان حوالى 70 الى 80 بالمائة من مرضاها مستويات فيتامين د ، لديهم اقل من المعدل الصحي ، و هو حوالى 50 نانوغرام/ملليتر.

و الحقيقة هي ، ان فيتامين د ، ليس فيتامينا ولكنه نوع من الهرمونات ، التي تلعب دورا هاما في ضبط نسبة الكالسيوم . و معروف منذ زمن طويل انه مفيد لصحة العظام ، و تقليل الالتهابات ، و منع امراض الكساح عند الاطفال ، و هشاشة العظام في فترة متاخرة من العمر.

بيد ان بعض العلماء ، يزعمون حقيقة ان مستقبلات فيتامين د ، موجودة في الاعضاء الكبرى ، مثل المخ و جهاز التكاثر ، يشير الى ان له وظيفة يلعبها في جميع انحاء الجسم.

و منذ بدء الزمن و الانسان ، يفهم ان معظم فيتامين د ، الذي يحصل عليه هو من الشمس . فمجرد فترة من 15 الى 20 دقيقة في الشمس الساطعة ينتج من 10 الاف الى 20 الف وحدة دولية من فيتامين د ، و هو اكبر من القدر الذي يمكن ان تحصل عليه من المكملات الغذائية الغنية بفيتامين د بخمسين مرة.

و بمجرد تكوين فيتامين د ، تحت الجلد يمر الى الكبد و الكليتين حيث ينشط . ثم ينتقل الى الدم حيث يضبط مستويات الكالسيوم ثم الى انسجة الجسم و الى الخلايا.

و يقول الدكتور جون كانيل من "مجلس فيتامين د" -  و هو جماعة بحث لا تسعى للربح و مقرها الولايات المتحدة - ان هذا الفيتامين ، يعمل بالفعل حيث " يدير الجينات هنا و هناك بمعدل يصعب التحكم فيها .. الجينات التي اما تنتج البروتين الضروري لمقاومة السرطان او الجينات ، التي تنتج البروتين الذي يسبب الامراض مثل السرطان ".


للزعفران اثار ضد السرطان

أربع مشروبات مضادة للسرطان

فيتامين سي يقلل فاعلية عقاقير معالجة السرطان

المضمضة طريقة غير مكلفة تكشف الأورام السرطانية بسهولة

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)