• عدد المراجعات :
  • 3235
  • 8/19/2006
  • تاريخ :

مَنْ هو النجيب برأيكم يا شباب ؟

مَنْ هو النجيب برأيكم يا شباب ؟

النجيب هو الذي لا يصل أذاه للآخرين، فهو هادئ، متزن، يحب الخير ويرجوه للآخرين، يحب الناس، يفرح لفرح الآخرين، وعندما يتحدث لا ينال من أحد صراحة ولا كناية، ولا يذكر الآخرين في غيابهم بسوء.

وبعض الناس ترونهم غير متزنين، يرجون الشر، نطقهم البذاءة، مؤذين وسيئين، أولئك هم الذين لم ينالوا حظاً من النجابة.

علامات النجابة: الحياء والخجل، احترام الآخرين، اللين والإتزان، الإحساس للناس وحبهم والتحبب إليهم وراحتهم منه، والابتعاد عن الأذية والإضرار بالآخرين، والعفو عن ذنوب الناس وتقصيرهم. وهي علامات نجدها عند كل انسان نجيب.

بعض الناس كالبغل الثائر، يرفس هذا ويعضّ ذاك، لا يجرؤ أحد من الاقتراب منهم، سيئون ذاتاً وأشرار؛ هكذا هم غير النجباء، يحبون إيذاء الناس وتعذيبهم، ويتلذذون بذلك، لا حياء عندهم ولا خجل.

مَنْ هو النجيب برأيكم يا شباب ؟

البعض يظن أن الخجل والاستحياء الناتج عن نقص وضعف هو كالخجل والحياء عن كرم وأخلاق، فيظنون أن النجيب هو الذي إذا تكلم احمرّت وجنتاه وتلعثم لسانه وارتجفت ساقاه. أما الذي يقف مرفوع الرأس ويتحدث بشكل واضح وصحيح، ويطرح ما يريد بأدب وكمال ودون خجل؛ يعتبرونه غير نجيب ودون حياء.

البعض يظن أن الخجل عن نقص حياءً، لذلك فإنهم يتحاملون على الحياء ويعتبرونه عيباً ونقصاً كبيراً. في حين أن الحياء من الصفات الحسنة الكبيرة لكل ذي أخلاق وتربية وأدب.

وقد أشار

أمير المؤمنين(ع) إلى أن حياء رسول الله(ص) كان كحياء الفتاة. في حين لا يمكن أن يدعي أحد أن رسول الله(ص) كان رجلاً خجولاً ضعيف الشخصية، فيكون ذلك نقص فيه. بل كان حياؤه عن كرم أخلاق ونجابة.

الرجل النجيب له مكان دوماً في قلوب الناس، ومَن يعيش في قلوب الناس؛ فلن يموت.

د. علي شريعتي


قيمة الاصالة في حياة الشباب

تربية الشباب بين الاصالة والتجديد

الصديقة

تاثيرات في صميم العلاقه بين الاباء والابناء

خطوة خطوة مع المراهق .. نحو التغيير

 

 

 

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)