• عدد المراجعات :
  • 755
  • 4/30/2011
  • تاريخ :

لوازم الاُنس الإلهي - المعرفة

الورد

المعرفة :

لا يخفى على ذوي النُهى أنّ الاُنس يستلزمه المعرفة ، إذ السعي وراء أمر مجهول قبيح ، بل مقدّمة الاُنس ولازمه ولاحقه المعرفة ، فلولاها لما كان الاُنس ، كما أنّ الاُنس بما هو معدوم ولا يعرف عنه شيء لا معنى له ، فالإنسان إنّما يأنس بشيء بعد أن عرفه وأدركه ، فمن يأنس بالله لا بدّ أن يكون من العرفاء أوّلا حتى يصل إلى مقام الاُنس ، وهو إحدى المقامات التي تذكر في السير والسلوك إلى الله سبحانه ، وأوجب الواجبات كما في الروايات هي المعرفة . ومن يعرف الله يأنس به وينشرح قلبه ، كما في مناجاة العارفين لمولانا زين العابدين (عليه السلام) ( وانتفت مخالجة الشكّ عن قلوبهم وسرائرهم وانشرحت بتحقيق المعرفة صدورهم ) .

ومن عرف دلّته معرفته على العمل ، ومن عمل عرف ، فالعمل والاُنس إنّما هما محاطان بالمعرفة ، إلاّ أنّه المعرفة الاُولى معرفة إجماليّة ، والثانية معرفة تفصيليّة ، فلا يلزم الدور حينئذ .


ما هي الخطوات المعتبرة لمعرفة الدين؟

الطريق الثاني لمعرفة الله الطريق من خارج

لماذا نبحث عن وجود الله سبحانه؟

لماذا نبحث ونفكر لمعرفة خالق الكون

دليل النظام - دليل الامكان باسلوب آخر ( 1 )

تامل في هذا الطائر تعرف الخالق

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)