لوازم الاُنس الإلهي - المعرفة
المعرفة :
لا يخفى على ذوي النُهى أنّ الاُنس يستلزمه المعرفة ، إذ السعي وراء أمر مجهول قبيح ، بل مقدّمة الاُنس ولازمه ولاحقه المعرفة ، فلولاها لما كان الاُنس ، كما أنّ الاُنس بما هو معدوم ولا يعرف عنه شيء لا معنى له ، فالإنسان إنّما يأنس بشيء بعد أن عرفه وأدركه ، فمن يأنس بالله لا بدّ أن يكون من العرفاء أوّلا حتى يصل إلى مقام الاُنس ، وهو إحدى المقامات التي تذكر في السير والسلوك إلى الله سبحانه ، وأوجب الواجبات كما في الروايات هي المعرفة . ومن يعرف الله يأنس به وينشرح قلبه ، كما في مناجاة العارفين لمولانا زين العابدين (عليه السلام) ( وانتفت مخالجة الشكّ عن قلوبهم وسرائرهم وانشرحت بتحقيق المعرفة صدورهم ) .
ومن عرف دلّته معرفته على العمل ، ومن عمل عرف ، فالعمل والاُنس إنّما هما محاطان بالمعرفة ، إلاّ أنّه المعرفة الاُولى معرفة إجماليّة ، والثانية معرفة تفصيليّة ، فلا يلزم الدور حينئذ .
ما هي الخطوات المعتبرة لمعرفة الدين؟
الطريق الثاني لمعرفة الله الطريق من خارج
لماذا نبحث عن وجود الله سبحانه؟
لماذا نبحث ونفكر لمعرفة خالق الكون
دليل النظام - دليل الامكان باسلوب آخر ( 1 )
تامل في هذا الطائر تعرف الخالق