الصلاة على النبي وآله .. حياة للقلوب
(إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) الأحزاب: آية 54.
لماذا الصلاة على محمد(صلّى الله عليه وآله)؟
حقّاً لماذا أمرنا أن نصلي على نبينا كلما ذكر اسمه وخاصة في بعض المواسم المباركة كشهر شعبان ـ الشهر المنسوب إلى رسول الله (صلّى الله عليه وآله)؟
الصلاة هي لغة التعطف والترؤف والعناية المركزة والتعبير عن الحب والحنان والعطف عند الإنسان وحينما تكون الصلاة من الربّ للعبد فإن ذلك يعني أن الله يعطف ويترحم ويتحنن على عبده.
وحينما تكون الصلاة من الملائكة للعباد المؤمنين فذلك يعني أن الملائكة يستغفرون لهم، ويدعون لهم ويؤمنون على دعائهم ويسدّدونهم ويتركونهم ويعصمونهم من الأخطاء.
أما عندما تكون الصلاة من العبد لربه فإنه يعني الدعاء والتضرع والتبتّل.
وكلمة الصلاة هي واحدة ذاتاً ومعنىً إلا أن ما يطرأ على هذه الكلمة من مختلف التطبيقات والتأويلات إنما هي بحسب موقع الإنسان أو موقع القائل للصلاة.
إذن فالصلاة ليس معناها الدعاء فقط وإنما تأتي بمعنى العطف أيضاً عطوفة الإنسان أمام ربه .
فمثلاً :
حينما تكون كلمة (افعل) من العالي إلى الداني فإنّها تكون أمراًوحينما تكون منطلقة من الشخص إلى نظيره فإنها تكون رجاءً وعندما تنبعث من الشخص لمن هو فوقه فهي ستكون دعاءً وطلباً
وكذا هي كلمة (الصلاة) التي يفيد معناها اللغوي التحنن والتعطف والترؤف والتعبير عن الحنان والحب والعناية وما أشبه.
فالصلاة حينما تكون من الإنسان إلى الله كهذه الصلاة التي نؤديها فإنها ستعني حالة من الدعاء
لذلك قال بعض اللغويون: أن معنى الصلاة هو الدعاء.
وهنا وقفوا حائرين، فإذا كانت كلمة الصلاة تعني الدعاء
فما معنى:
صلاة الله على عبيده؟
وصلاة الملائكة عليهم؟
ولماذا نجد الكلمة ذاتها تتكرر أو تستخدم مع أن استخدام المشترك اللفظي لا يجوز في مرة واحدة في معنيين مختلفين كما يقول علماء الأصول؟
إذن فالصلاة ليس معناها الدعاء فقط وإنما تأتي بمعنى العطف أيضاً عطوفة الإنسان أمام ربه .
فالصلاة بمعنى التعطف تمثل طبيعة العلاقة والرابطة والصلة بين العبد وربّه.
إيهاب الرماحي
اعجاز النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) في الجذع الذي كان يخطب عنده
في نسب النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)
النبي هو الذي وضع الحجر الاسود في موضعه
ملك الموت يستأذن على النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)
لم سمي...النبي الامي
صفة النبيّ (ص) في التوراة والإنجيل