• عدد المراجعات :
  • 1518
  • 1/18/2011
  • تاريخ :

آثار وفوائد التربة الحسينية والسجود عليها

التربة الحسينية

للتربة الحسينية المباركة شرف عظيم ومنزلة رفيعة كما أكدت عليها الروايات الواردة عن أهل البيت عليهم السلام فهي:

 

1 ـ شفاء من كل داء وأمان من كلِّ خوف:

فقد ثبت أنّ للتربة الحسينية أثراً في علاج الكثير من الاَمراض التي تعسّر شفاءها بواسطة العقاقير الطبية، وقد جرّب الكثير من محبي الاِمام الحسين عليه السلام ونالوا الشفاء ببركة صاحب التربة المقدسة.

روى محمد بن مسلم عن الاِمامين الباقر و الصادق عليهما السلام من أن للاِمام الحسين عليه السلام ثلاث فضائل مميزات ينفرد بها عن غيره من جميع الخلق مع ما له من الفضائل الاُخرى والتي يصعب عدّها قال عليه السلام: "... أن جعل الاِمامة في ذريته، والشفاء في تربته، وإجابة الدعاء عند قبره... " (1).

وقال الاِمام الصادق عليه السلام: " في طين قبر الحسين عليه السلام شفاء من كل داء وهو الدواء الاَكبر" (2). علماً أنّ الاَخبار تظافرت بحرمة أكل الطين إلاّ من تربة قبر الاِمام الحسين عليه السلام بآداب مخصوصة وبمقدار معين، وهو أن يكون أقل من حمصة وأن يكون آخذها من القبر بكيفية خاصة وأدعية معينة (3).

روى محمد بن مسلم عن الاِمامين الباقر و الصادق عليهما السلام من أن للاِمام الحسين عليه السلام ثلاث فضائل مميزات ينفرد بها عن غيره من جميع الخلق مع ما له من الفضائل الاُخرى والتي يصعب عدّها قال عليه السلام: "... أن جعل الاِمامة في ذريته، والشفاء في تربته، وإجابة الدعاء عند قبره... " (1).

وروي أنّه لما ورد الاِمام الصادق عليه السلام إلى العراق، اجتمع إليه الناس، فقالوا: يا مولانا تربة قبر مولانا الحسين شفاء من كلِّ داء، وهل هي أمان من كلِّ خوف؟ فقال عليه السلام: " نعم، إذا أراد أحدكم أن تكون أماناً من كلِّ خوفٍ، فليأخذ السبحة من تربته، ويدعو دعاء ليلة المبيت على الفراش ثلاث مرات. وهو( أمسيت اللهمَّ معتصماً بذمامك المنيع الذي لا يطاول ولا يحاول من شرِّ كلِّ غاشمٍ وطارقٍ من سائر من خلقت وما خلقت من خلقك الصامت والناطق من كلِّ مخوف بلباس سابغة حصينة ولاء أهل بيت نبيك عليهم السلام ، محتجباً من كلِّ قاصد لي إلى أذيّة بجدار حصين، الاخلاص في الاعتراف بحقهم والتمسّك بحبلهم، موقناً أنّ الحق لهم ومعهم وفيهم وبهم، أوالي من والوا، وأجانب من جانبوا. فصلِّ على محمد وآل محمد وأعذني اللهمَّ بهم من شرِّ كل ما اتقيه، ياعظيم حجزت الاَعادي عنّي ببديع السموات والاَرض " إنّا جعلنا من بين أيديهم سدّاً ومن خلفهم سدّاً فأغشيناهم فهم لا يبصرون" ).

ثمّ يقبّل السبحة ويضعها على عينيه، ويقول: اللهمَّ إنّي أسألك بحقّ هذه التربة، وبحقّ صاحبها، وبحقّ جده وأبيه، وبحقّ أُمّه وأخيه، وبحقِّ ولده الطاهرين اجعلها شفاءً من كلِّ داء، وأماناً من كلِّ خوف، وحفظاً من كلِّ سوء، ثمّ يضعها في جيبه.

فان فعل ذلك في الغدوة فلا يزال في أمان حتى العشاء، وإن فعل ذلك في العشاء فلا يزال في أمان الله حتى الغدوة " (4).

وروي عن الاِمام الرضا عليه السلام انه ماكان يبعث إلى أحدٍ شيئاً من الثياب أو غيره إلاّ ويجعل فيه الطين ـ يعني طين قبر الحسين عليه السلام ـ وكان يقول عليه السلام: "هو أمان باذن الله " (5).

 

2 ـ اتخاذها مسبحة:

والملاحظ أن أهل البيت عليهم السلام كانوا يوصون شيعتهم بضرورة الاحتفاظ بمسبحة من طين قبر الاِمام الحسين عليه السلام واعتبارها أحد الاَشياء الاَربعة التي لابدَّ وان ترافق المؤمن في حلّه وترحاله، قال الاِمام الصادق عليه السلام: "لا يستغني شيعتنا عن أربع: خمرة يصلي عليها، وخاتم يتختم به، وسواك يستاك به، وسبحة من طين قبر الحسين عليه السلام " (6).

وفي معرض بيان ثواب التسبيح بمسبحة مصنوعة من طين قبر الاِمام الحسين عليه السلام بالاستغفار والذكر مالا ينبغي الاستغفال عنه لعظمة ما يترتب عليه من فوائد وآثار فقد روي عن الاِمام الصادق عليه السلام أنّه قال: " من أدار سبحة من تربة الحسين عليه السلام مرة واحدة بالاستغفار أو غيره، كتب الله له سبعين مرة... " (7).

-------------------------------------------

الهوامش:

(1) إعلام الورى بأعلام الهدى|الطبرسي 1: 431.

(2) من لا يحضره الفقيه 2: 362|1619 باب 221 فضل تربة الحسين عليه السلام. وتهذيب الاَحكام 2: 26.

(3) راجع: من لا يحضره الفقيه 2: 362|1620 الباب السابق.

(4) فلاح السائل|السيد ابن طاووس: 223 ـ 224.

(5) كامل الزيارات|ابن قولويه: 278.

(6) وسائل الشيعة 3: 603 و 10: 421. وبحار الاَنوار 101: 132.

(7) مكارم الاَخلاق|الطبرسي: 302. وسائل الشيعة 6: 456|8430 باب 4.


الأحداث الإعجازية بعد مقتل الإمام الحسين (ع) من مصادر أهل السنة

ما بعد النبي – عاشوراء

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)