• عدد المراجعات :
  • 1588
  • 6/21/2009
  • تاريخ :

ما هي الحدود الصحيحة للتجمل؟ 

التجمیل

إن رغبة التجمل و التزين خصوصاً في مرحلة الشباب ، لابد أن تخضع لمراقبة شديدة ، و يجب إشباعها ضمن الحد المعقول بعيداً عن الإفراط و التفريط ، و ضمن الحدود الصحيحة .

فالإفراط في التجمل له نتائج سلبية ، قد تؤدي إلى التعاسة ، و يمكن أن يكون مصدراً للإصابة بالوسوسة ، و يؤدي تدريجياً إلى الإصابة باختلالات نفسية ، و إن الاهتمام الزائد بالتجمل ، بهدف جلب أنظار الناس ، قد يؤدي إلى تنامي روح الرياء و الغرور في نفس الإنسان ، و يجعله فرداً منبوذاً في المجتمع ،

 و يمكنه أن يحد من عمل  ونشاط الإنسان بهدر عمره في أمور تافهة و غير مفيدة.

و قد عمد الإسلام إلى إرشاد حب التجمل لدى الشباب إلى الطريق الصحيح الآمن من الأخطار ، و ذلك من خلال التوصية بطهارة البدن و سواك الأسنان  والتطيب و صبغ الشعر و دهنه  وارتداء أجمل الملابس.. الخ ، فعن النبي الأكرم (صلى الله عليه و آله وسلم) أنه قال: ( اختضبوا ، فإنه يزيد في شبابكم و جمالكم ).

أما فيما يخص المرأة ، فإن الإسلام لايمنع المرأة عن التجمل و التزين، بل إنه أوصى المرأة المسلمة بالتجمل لزوجها، إلا أنه حرم إظهار جمالها و زينتها للرجل الأجنبي؛ إذ قال تعالى : (ولايبدين زينتهن ، إلاما ظهر منها ، و ليضربن بخمارهن على جيوبهن و لايبدين زينتهن ، إلا لبعولتهن أو آبائهن .. )

و قد أراد الإسلام بهذا ، أن يحافظ على جمال المرأة و عفتها في الوقت نفسه ، فإنها بمثابة جوهرة ثمينة لابد من المحافظة عليها من السراق


حمّامات التجميل1

حمّامات التجميل2

حمّامات التجميل3

حمّامات التجميل4

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)