ينظم في مدح الإمام علي ( عليه السلام )
وسائل عن العلي الشأن |
هل نص فيه الله بالقرآن |
بأنّه الوصـي دون ثان |
و سائل عن العلي الشأن |
لأحمد المطهّر العدنانـي
أجبت يكفي خم في النصوص |
من آية التبليغ بالمخصـوص |
وجملة الأخبار والنصـوص |
غير الذي انتاشت يد اللصوص |
وكتمته ترتضي أمّيا
أما سمعت يا بعيد الذهن |
ما قالـه أحمـد كالمهنـي |
أنت كهارون لموسى منّي |
إذ قال موسى لأخيه اخلفني |
فاسألهم لم خالفوا الوصيا
أما سـمعت خبـر المباهلـه |
أما علمت أنّها مفاضـله |
بين الورى فهل رأى من عادله |
في الفضل عند ربّه وقابله |
ولم يكن قربه نجيا
أما سـمعت أنّه أوصـاه |
وكان ذا فقر كما تراه |
فخص بالدين الذي يرعاه |
فإن عداه وهو ما عداه |
غادر دينا لم يكن مرعيا
فقال هل مـن آيـة تدل |
على علي الطهر لا تعل |
بحيث فيها الطهر يستقل |
تدنيه للفضل فيقصي كل |
ويغتدي من دونه مقصيا
فقلت إنّ الله جـل قالا |
إذ شرف الآباء والأنسالا |
وآل إبراهيم فازوا آلا |
إنا وهبنا لهـم إفضـالا |
لسان صدق منهم عليا
فكان إبراهيـم ربانيا |
ثمّ رسولاً منذراً رضيا |
ثمّ خليلاً صفوة صفيا |
ثمّ إماماً هادياً مهديـا |
وكان عند ربّه مرضيا
فعندها قال ومن ذرّيتـي |
قال له لا لن ينال رحمتي |
وعهدي الظالم من بريتي |
أبت لملكي ذاك وحدانيتي |
سبحانه لا زال وحدانيا
فالمصطفى الآمر فينا الناهي |
وعادم الأمثال والأشباه |
فالفعل منه والمقال الزاهـي |
لم يصدرا إلاّ بأمر الله |
لم يتقوّل أبداً فريا
إن كان غير ناطق عن الهوى |
إلاّ بأمر مبرم من ذي القوى |
فكيف أقصاهم وأدنى المجتوى |
إذن لقد ضل ضلالاً وغوى |
ولم يكن حاشا له غويا
لكنّما الأقوام فـي السـقيفة |
قد نصـبوا برأيهـم خليفة |
وكان في شغل وفي وظيفة |
من غسل تلك الدرة النظيفة |
و حزنه الذي له تهيا
حتّى إذا قضـى الخليفة انتخب |
من عقد الأمـر لـه بين العرب |
ثمّ قضى واختار منهم من أحب |
وإن تكن شورى فللشورى سبب |
إن كان ذا ترتيبه مقضيا
ثمّ قضـى ثالثهـم فانثالوا |
له الرجال تتبع الرجال |
فلم تسع غير القبول الحال |
فقام والرضا به محال |
إذ كان كل يتمنّى شيا
فغاضبت أولهم ذات الجمل |
وقام معها الرجلان في العمل |
فردّهم سيف القضاء وفصل |
ولم يكن قد سبق السيف العذل |
فقد تأتي حربهم مليا
وغاضب الشاني لأمر سالف |
فاجتاحه بذي الفقار القاصف |
وأصبح الناصـر كالمخالف |
إذ شكت الرماح بالمصاحف |
وأخذ الانحدار والرقيا
الشاعر أبو محمد العوني ، ينظم في مدح الإمام الصادق ( عليه السلام )
الشاعر أبو الأسود الدؤلي ، ينظم في ذم عبيد الله بن زياد